الرئيس الأسد: العدوان الأميركي لدعم «داعش»
اكد الرئيس بشار الاسد، أمس، أن استهداف «التحالف الدولي» لمواقع الجيش السوري في دير الزور «ما هو إلا عدوان أميركي سافر» يؤكد دعم واشنطن لتنظيم «داعش».
اكد الرئيس بشار الاسد، أمس، أن استهداف «التحالف الدولي» لمواقع الجيش السوري في دير الزور «ما هو إلا عدوان أميركي سافر» يؤكد دعم واشنطن لتنظيم «داعش».
تأزمت على كل المحاور. الهدنة التي كان يفترض أن تجلب بعض السكينة للسوريين، تحولت الى نقمة كان كثيرون يخشونها. ثلاثمئة خرق من جانب المسلحين لأيام التهدئة، عجّلت بنعيها. غارات «التحالف» على دير الزور السبت الماضي، جاءت تتويجاً دموياً لدفن «التفاهم» الأميركي ـ الروسي. «الحمامة» جون كيري أعلن على ما يبدو استسلامه لرؤية «صقور» الإدارة الأميركية بأن التعاون مع موسكو ودمشق ليس مستحباً.
«يا عزيزتي، يجب ألا نبتذل كلمة ثورة إلى هذه الدرجة. الكلمة صارت عند العرب مُبتذَلة. بلادنا، كما قلتِ صحيح، طغيانيّة، وقد جلبَت الاستعمار أكثر فأكثر، ودمّرت أكثر فأكثر، باسم حزب البعث... لكنّ الثورة لها خطاب.
أقرّت كلٌّ من بريطانيا والدنمارك بمُشاركتهما في الاعتداءات الجويّة التي شنّها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن على دير الزور، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 62 جندياً سورياً، وإصابة نحو مئة آخرين.
تنطلق أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، وفي جعبتها أكثر من ملف، وبعنوان «الأهداف الإنمائية المستدامة: دفعة عالمية لتغيير العالم»، وبرقم قياسي من اللقاءات الثنائية بين الزعماء (أكثر من 1100 اجتماع ثنائي)، لكن غربلة الأولويات تعكس سيطرة الحرب السورية وملف الهجرة على ما عداهما، في ظلّ غياب مستمر للحلول كان أول غيثه أمس ضعف البيان الصادر عن القمة الأممية حول اللاجئين.
في طقس سنوي لمناسبة ذكرى رحيل مبتكر شخصية «حنظلة»، ينشر توفيق شيّا عشرات الصور من أرشيف ناجي العلي على حبل الغسيل في صالته الثقافية «جنة الرماد» في محافظة السويداء.
يبدو أن اندفاعة أنقرة العسكرية في الشمال السوري تحت مسمى «درع الفرات» تحاول استغلال الوقت الضائع ريثما تتم معرفة هوية المقيم الجديد في البيت الأبيض، من أجل الالتفاف على سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية بينها وبين والأكراد.
اقرّ البيان الختامي للقمة السابعة عشرة لحركة عدم الانحياز، والتي اختتمت اعمالها أمس الاول في جزيرة مارغريتا الفنزويلية تحت عنوان "متحدون من اجل السلام"، مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، معرباً عن القلق ازاء الوضع في الدول التي تعاني من الحروب، ومطالباً الامم المتحدة بمنح الدول النامية المزيد من وسائل التأثير.
أعلن الإعلام الحربي أنّ هناك "حديث عن احتمال تمديد الهدنة في سوريا لمدّة 72 ساعة إضافيّة".وكان الجيش السّوري "أعلن وقف عمليّاته القتاليّة حتّى مساء الأحد"، بحسب مصدر عسكري سوري، الّذي أشار إلى أنّ "الرّوس أعلنوا تمديدها بعد ذلك، ما يعني أنّها تنتهي مساء الاثنين عند السّاعة السّابعة مساءً"، بتوقيت دمشق. وقال المصدر "لا نعلم ما إذا كان سيجري تمديد العمل بها".