ناهض حتر: خط الصدع في الأزمة السورية
لقد اطلعت ، بحكم نشاطي السياسي والأدبي من أجل سوريا، على 90 بالمئة من الكتابات المتعلقة بالأزمة السورية؛ وأستطيع القول إن دراسة الدكتور عقيل محفوض تتقدم هذه الكتابات، بالنظر إلى جدّتها وعمقها وقدرتها على الربط بين السياسي والفلسفي والاجتماعي والتاريخي.
الملاحظة الأساسية التي انطلقت منها الدراسة، أي "خط الصدع" ليست للدكتور عقيل، وإنما للرئيس بشار الأسد. إلا أن الدكتور عقيل لم يتعامل مع الأسد من موقع امتداح السلطة، وإنما من موقع المثقف الذي يأخذ فكرة عن مثقف، ويطوّرها ويمنحها صلبها وظلالها، ويفتح، بالتالي، حقلا جديدا في علم السياسة.