يواصل النظام الأردني محاصرة ناهض حتّر حتى بعد مقتله، إذ ترفض السلطات حتى يومنا إقامة حفل تكريم له في أي من القاعات التابعة للمؤسسات الثقافيّة والشبابية الأردنية، وذلك في سابقة جديدة تضاف إلى سجل استهتار النظام بالقانون وبالعدالة.
وهي المرة الأولى التي تُعَرقل فيها إقامة حفل تأبين لشخصيّة عامّة، حتى ولو كانت محسوبة على المعارضة.
هدنة جديدة في حلب غدا الجمعة، أعلنتها موسكو ودمشق، كنداء أخير، يحتمل الكثير من الدوافع، انسانيا وسياسيا وربما عسكريا، بما قد يجنب المدينة المنكوبة منذ اربعة اعوام، المزيد من الخراب والدم.
أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، مقتل مسؤول بارز من تنظيم «القاعدة» يرتبط بالقيادة العليا في التنظيم في غارة بطائرة من دون طيار في سوريا في تشرين الاول الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيز إن الضربة التي نُفّذت في 17 تشرين الأول الماضي قرب مدينة ادلب شمالاً، قتلت حيدر كيركان «الذي كان يعتزم تخطيط وشنّ هجمات ضدّ الغرب».
أعلنت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت لاجئاً سورياً في برلين للاشتباه في انتمائه إلى منظمة إرهابية.
ونقلت “رويترز” عن الشرطة الألمانية قولها في بيان أمس أن الرجل يبلغ من العمر 27 وقدم إلى ألمانيا عام 2015 مشيرة إلى أن القاء القبض عليه تم في شقته الواقعة في حي شوينيبرغ.
وكان لاجئ سوري اعتقلته السلطات الألمانية منتصف الشهر الماضي بتهمة التخطيط لشن اعتداء لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم على الانتحار في سجنه.
وفي اليوم السابع عشر لمعركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، وبينما كان الكرد يُشيعون معلومات عن فتح ممر يسمح للإرهابيين بالانسحاب باتجاه سوريا، سجلت القوات العراقية إنجازاً جديداً تمثل بقطع طريق إمداد الإرهابيين بين الموصل والرقة السورية، عاصمة «الخلافة» الجديدة التي شكلت قبل هذا التقدم الرئة التي حافظت على الإمدادات الحيوية للتنظيم في العراق.
قال رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن ثمة «تغييراً هائلاً» في العالم العربي يرتبط بأنّ دولاً عربية كثيرة صارت ترى في إسرائيل «حليفاً ضرورياً» لها، وذلك في «مواجهة إيران وإرهاب تنظيم داعش»، مضيفاً أن السلام مع الفلسطينيين سيتحقق بـ«طريقة معاكسة»، وهي بالتقارب مع الدول العربية أولاً.
رأت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يغرق في وحول السياسة العراقية والسورية، معتبرة أن مساهمة القوات التركية في البلدين تُعقّد واقع القتال والجهود التي يبذلها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن لطرد مُسلّحي تنظيم «داعش» من الموصل والرقة.
منذ اندلاع الحربِ في سوريا، تحمّل لبنان عبئاً جديداً سبّبته موجاتُ النزوحٍ المتلاحقة، والّتي استقرّ، في محصّلتها، ما يقترب من مليون ونصف المليون سوريّ ضمن دولةٍ لا يزيد عددُ سكّانها الأصليين عن ثلاثة ملايين نسمة. حمل الأمرُ تداعيات سلبيّة عدّة ليسَ أقلّها ذهابُ بعضٍ من فرصِ عمل أولادِ البلد لمصلحة العمالة السوريّة الّتي تتلقّى أجراً مُنخفضاً نسبيّاً.