الرئيس الأسد: الحرب السورية كشفت ضعف الغرب
رأى الرئيس بشار الاسد أن الغربيين الذين يقودون تحالفاً دولياً ضد تنظيم «داعش» في سوريا «يزدادون ضعفاً»، مؤكداً أن الدور الذي أداه الروس لناحية قتال التنظيم الإرهابي كان له الاثر الاكبر لبدء انهيار «داعش».
رأى الرئيس بشار الاسد أن الغربيين الذين يقودون تحالفاً دولياً ضد تنظيم «داعش» في سوريا «يزدادون ضعفاً»، مؤكداً أن الدور الذي أداه الروس لناحية قتال التنظيم الإرهابي كان له الاثر الاكبر لبدء انهيار «داعش».
عاصمتا «خلافة داعش» الموصل والرقة تحت النار.
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، الأحد، بدء هجوم "غضب الفرات" على الرقّة.
الطريق المتواضعة التي تؤدي إلى القرداحة لا توحي أن هذا المكان مسقط رأس «القائد الخالد»، وهي الصفة التي تطلق على الرئيس الراحل حافظ الأسد. دلالات الإهمال والفوضى بادية على جانبي الطريق، ما يدفع إلى التساؤل عن أسبابها في ضوء زيارات كثيرة لمسؤولين حجّوا إلى القرية من كل حدب وصوب، حين شهدت جنازات لأفراد من عائلة قوية يطلب رضاها القاصي والداني وحكمت البلاد بقبضة حديدية.
وقف قصي زمام منتظرا مع جيرانه وعائلته وصول جثمان أخيه الشهيد أسامة زمام ليلقي نظرة الوداع الأخيرة عليه، ولم يكن في حسبانه أنه سيكون شهيدا في نفس الجنازة.
في غمرةِ احتدام معركة الموصل، وفي ذروة تحشيد كل طرفٍ لأوراقه في معركة حلب وشمالها، وما بينهما وفيهما من دور تركي مباشر، تخريباً وتشويشاً، كان الداخل التركي يشهدُ تطوراتٍ لافتة ومهمة. وكلا البُعدين، الخارجي والداخلي، من «المسألة التركية»، لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
ماذا بعد انتهاء هدنة حلب؟ ماذا سيليها في السياسة وفي الميدان؟ لعلها الأسئلة الأكثر إلحاحاً الآن.