سوريا

طالبت الزعيمة الجديدة لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا بروين بولدان إنهاء العملية العسكرية على الحدود السورية التركية، وحل النزاعات بالحوار.

لا أحد يتوقع أن تُنهي إسرائيل عملياتها الجوية في سوريا، بعد العاشر من شباط، ومن المبكر جداً اللجوء إلى ذلك التوصيف المبتسر والمتسرع بالقول إنّه لا تصح مقارنة ما قبل الحدث بما بعده، قبل تفحص السيناريوات المحتملة.

استبقت دمشق ما قد تفضي إليه جهود فريق المبعوث الأممي مع المعارضة حول تشكيل اللجنة الدستورية، عبر رفض الوصاية الأممية والتدخل في تركيبتها خارج إطار «سوتشي». وبينما تتابع أنقرة عدوانها على عفرين، هدد الرئيس رجب طيب أردوغان، باستهداف الأميركيين الذين سيقفون مع «الوحدات» الكردية في منبج

بعد أن تمكن الجيش السوري للمرة الأولى منذ 35 عاماً من إسقاط مقاتلة (إسرائيلية)، هددت دمشق (إسرائيل) بـ”مفاجآت أكثر” حال إقدامها على شن هجمات جديدة على الأراضي السورية.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده سوف تتحرك عسكرياً، في حال حصولها على «أدلة دامغة عن استخدام أسلحة كيميائية ممنوعة ضد مدنيين» من قبل الجيش السوري.

لم يستبعد القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان حمو، إمكانية دخول الجيش السوري إلى عفرين لمساعدة الفصائل الكردية على التصدي للهجوم التركي ضمن عملية "غصن الزيتون".

ما زال دوي الصواريخ السورية في سماء الجليل، وإسقاط طائرة «إف 16»، يتفاعل في الداخل الإسرائيلي على المستويات السياسية والإعلامية والأمنية.

في ظل تجاوز قيمة التحويلات المالية إلى سوريا مبلغ 4 ملايين دولار، يبرز دور المغتربين في ضمان الحد الأدنى من متطلبات الحياة لأهلهم وأصدقائهم. كما يلجأ الكثير من هؤلاء إلى رعاية أسر فقيرة أو عوائل شهداء، بشكل مباشر، كنوع من المساعدة في حمل أعباء الحرب والقيام بالواجب المجتمعي