الذكرى الثانية لإعلان النصر على اسرائيل، كانت امس مناسبة لاعطاء دفع اضافي للقمة اللبنانية السورية وقراراتها التي حظيت بما يشبه الاجماع الوطني، وهي حالة نادرة في تاريخ القمم بين البلدين الشقيقين، كما كانت فرصة لتبديد الاجواء القاتمة التي
أكد أعضاء وفد سوري غير رسمي زار أمريكا مؤخرا بدعوة من مؤسسة “سيرش فور كومون جراوند” الأمريكية أن الزيارة حققت نجاحات واختراقات إيجابية في الأوساط الأمريكية غير الرسمية قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة أواخر العام الحالي.
على أحرّ من الجمر، ينتظر الجمهور السوري، مساء اليوم، إطلالة الفنان زياد الرحباني في حفل يقام داخل قلعة دمشق التاريخية. وكانت ١٢ ألف بطاقة لحضور حفل الليلة، فضلاً عن حفلات أربع أخرى مزمعة في ،١٥ ،١٦ ١٧ و١٨ آب الحالي، نفدت في غضون
دمشق تستقبله بالأحضان بعد انتظار طال. إنّه لحدث تاريخي، موسيقيّاً بالدرجة الأولى. فرصة نادرة تتاح للرحباني الابن، بفضل تركيبة الفرقة الموسيقية، كي يجسّد رؤيته الصافية لمؤلّفاته. خمس أمسيات لن تنسى، ابتداءً من الليلة، لإعادة اكتشاف
غادر الرئيس اللبناني ميشال سليمان دمشق الخميس عائدا إلى بيروت بعد انتهاء قمة جمعته بنظيره السوري بشار الأسد تضمنت الإعلان عن اتفاق تاريخي بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين وترسيم الحدود بينهما.
للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ونيف، يبدأ الكلام السياسي الجدي بين سوريا ولبنان. صحيح أن محاولات سابقة قد حصلت، لبنانية وغير لبنانية، من أجل رأب الصدع في العلاقات التي لن يرتقي أي نص سياسي،
»كيف تتحول مقابلة وسبق صحافي إلى خطأ مهني يستوجب الطرد؟«، يسأل ريشار لابيفيير صحافياً عربياً مخابراً. التحدث إلى الرئيس بشار الأسد في إذاعة فرنسا الدولية، قد يكون كلف الصحافي الفرنسي ريشار لابيفيير مرارة، ومنصباً في الإذاعة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة الأميركية رفضت طلبا إسرائيليا يقضي بإرسال معدات عسكرية ترفع من مستوى قدرة إسرائيل على شن هجمات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.