وادي خالد قاعدة متقدمة لـ«الجيش الحر» [1/ 3]: كلاشنيكوف و«فال» وأحزمة نـاسفة في ليلة زرع الألغام
براحة تامة، يتحرك أفراد «الجيش السوري الحر» في منطقة وادي خالد، رغم عيون الاستخبارات المنتشرة في كل مكان. لهؤلاء مساجدهم التي يقصدونها وخطباؤهم الذين يعبّئونهم. يشاركون في تظاهرات، ويستخدمون سيارات ودراجات نارية وبيوتاً، و«يخترقون»، بسهولة، الحدود اللبنانية ــ السورية لتنفيذ عمليات زرع ألغام. الوادي الذي لطالما اعتمدت معيشة أهله على البلد الجار، يكاد يصبح إحدى القواعد المتقدمة لـ«الجيش الحرّ»