سوريا
ماذا بعد القصير؟
ليست مدينة القصير ستالينغراد العصر. لكن المعارضة السورية، وداعميها، حولوها إلى نسخة «عصرية» عن المدينة السوفياتية. خلال الأسابيع الماضية، خرجت معركة السيطرة على المدينة السورية الصغيرة من كونها «شأناً سورياً» إلى حدث عالمي. من واشنطن إلى الرياض، مروراً بأوروبا وتركيا ودول الخليج العربي، كان اسم القصير على لسان كل مسؤول في هذه الدول. تحذير من استعادة الجيش السوري سيطرته عليها، ومن تبعات هذه السيطرة على المعارضة السورية المسلحة برمتها. وصل الأمر ببعض الدبلوماسيين الغربيين إلى الربط بين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق ومحيطها، والمعركة الدائرة في المدينة الحدودية السورية الصغيرة وحولها.
مجلس الأمن يبحث اليوم وضع البعثة الدولية بالجولان
القصير في قبضة الجيش العربي السوري والمعركة تلقي بظلالها على لقاء جنيف
إيردوغان يجازف بالسير على طريق "عليه أن يرحل"
موسكو: لم نبدأ تدريب السوريين على منظومة «إس 300»
دول الخليج تنصح بعدم السفر إلى لبنان
بوتين يؤكد أن أي تدخل عسكري خارجي مصيره الفشل ويأمل ألا يحضر أكلة لحوم البشر إلى جنيف
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، كل الجدل الدائر حول منظومة صواريخ «أس 300»، وأعلن أن موسكو «لم تسلم بعد» الصواريخ إلى سوريا، مؤكداً أنها لا تريد «الإخلال بميزان القوى» في المنطقة، ومحذراً في الوقت ذاته من أي تدخل أجنبي في سوريا، معتبراً أن ذلك سيكون مصيره «الفشل».
اجتماع أميركي ـ روسي ـ أممي: «خريطة طريق» لمؤتمر جنيف
حلب: دائرة النار تتّسع في انتظار سـاعـة الصفر
تنقلب موازين القوى بنحو عام في سوريا، و«ساعة الصفر» الشهيرة سيحددها الجيش السوري هذه المرة. حلب تنتظر دورها، وسكانها على أحر من الجمر لتأمين طريق دمشق، وعودة الأمان لباقي أحيائها