أتاتورك VS أردوغان
«أبطى... سرسري»، يقول صاحب محل «الدونر» أو الشاورما التركية وهو يقلب شفتيه احتقاراً، حين سألته متجاهلة عن الآلاف الواقفين أمام دكانه المشرف على ساحة تقسيم. وقفوا بصمت ناظرين إلى صورة مؤسس الجمهورية التركية العلمانية مصطفى كمال أتاتورك، المدلاة على مبنى المركز الثقافي المُسمىّ باسمه في الميدان الذي اشتهر منذ اندلاع الاحتجاجات