شارك بضعة آلاف من الإسلاميين، أمس، في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة في تظاهرة بهدف «نصرة الشعب السوري» نظمتها أحزاب وحركات إسلامية غداة يوم من دعوة علماء مسلمين «للجهاد» في سوريا.
بدا، أمس، أن الإدارة الأميركية تتجه نحو انعطاف كبير في 
مقاربتها للوضع في سوريا، بما يتجاوز التفاهمات الأميركية ــ الروسية الأخيرة بشأن مؤتمر «جنيف 2»، وذلك في ظل تبدّل الظروف الميدانية لصالح النظام، بعد استعادته السيطرة على القصير،
انطلقت في الكويت أمس حملة ضخمة تهدف إلى
تجهيز اثني عشر ألف مقاتلا إلى سورية دعماً للمعارضة المسلحة وذلك بتزكية كبيرة من رجال دين ودعاة، ويتوقع المشرفون على الحملة أن تصل تكلفة تجهيز الفرد الواحد إلى سبعمائة دينار كويتي، داعين من يرغب بدعم الحملة.
كشفت دراسة أكاديمية سورية ارتفاع معدل الخسائر الناجمة عن الحرب إلى حوالى
85 مليار دولار، بمعدل يفوق في الربع الأول من العام الحالي خسائر العام الماضي تقريبا، وذلك بالتزامن مع ارتفاع سعر العملات الصعبة، وبينها الدولار، إلى ثلاثة أضعاف سعره الأصلي، قبل 3 سنوات، ما دفع الحكومة إلى وضع سياسة استيراد مقننة تحد من دور القطاع الخاص فيها.
ربما كان ملك الأردن عبدالله الثاني أوّل من استخدم مصطلح «الهلال الشيعي»، رسمياً على الملأ، أثناء زيارة له للولايات المتحدة (تصريحات لـ«واشنطن بوست»، أوائل كانون الأول 2004)، وقصد به خطاً وهمياً يربط إيران، العراق، سوريا ولبنان. ثم جاء بعده الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي شكّك بوقاحة في «ولاء الشيعة العرب»، ناسباً إياه إلى إيران (قناة «العربية»، أيار 2006). ويبدو أن الملك عبدالله استدرك وأدرك الخطر لاحقاً، إذ حذّر قبل أشهر من أن «تفكّك سوريا سيقود إلى تفجير صراعات طائفية في المنطقة ستمتد لأجيال» (أسوشييتد برس، آذار 2013).
