سوريا

«جرى حقن دماء السوريين في تلكلخ». تبدو الجملة للوهلة الأولى بسيطة، حيث يظن المرء أنها مؤثرة في ميزان الربح والخسارة. «نموذج الحل سلمياً في تلكلخ يقابل نموذج الحل عسكرياً في القصير»، معادلة ليست بهذه السهولة والبراءة

في الأشهر الأولى من النزاع السوري، كان المقاتلون الإسلاميون و«الجهاديون» مرحبا بهم في أوساط المعارضين التواقين إلى أي مساعدة تقدم لهم من أي جهة أتت، لكن الوضع تغير نتيجة سلسلة طويلة من القمع والإعدامات والخطف.

تنطبق كلمات أغنية الفنان الكبير جوزيف صقر على الحال السورية، اقتصاديا على وجه التحديد. «خسّة اللي موصلها بإيدي وسعرا مقيّد بالجريدة، حطّولا أسعار جديدة، كل لحظة في سعر جديد، عجّل كلها يا رضا!».

أعلن تنظيم سوري معارض مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت يوم الثلاثاء الماضي والذي خلف أكثر من 50 جريحا.