ريف دمشق

حقق الجيش السوري تقدماً في عدد من أحياء مدينة حلب وريفها؛ وفي بلدة المليحة بريف دمشق قتل عدد من المسلحين في اشتباكات مع الجيش.

كشفت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس، أمس، أن واشنطن تقدم «دعماً فتاكاً وغير فتاك» إلى المعارضة السورية «المعتدلة»، وذلك بعد أن كانت الإدارة الأميركية تتمسّك بمقولتها أنها تقدم «معدات عسكرية غير فتاكة» إلى المقاتلين في سوريا.

ذكر مصدر في محافظة القنيطرة أن أربعة مواطنين استشهدوا وجرح آخرون جراح بعضهم خطرة جراء انفجار لغم زرعته المجموعات الإرهابية المسلحة على طريق زراعي في قرية جبا في محافظة القنيطرة.

وأصيب مواطنان بجروح اليوم جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على مدينة جرمانا بريف دمشق.

لم تكد الانتخابات الرئاسية السورية تنتهي حتى انفجر الوضع بشكل كبير على محور المليحة في ريف دمشق، حيث أطلق الجيش السوري عملية عسكرية واسعة لقطع احد أهم شرايين الدعم للمسلحين في هذه المنطقة، في موازاة تقدمه في ريف حلب، حيث شدد الخناق على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون داخل المدينة، التي تلوح في افقها أزمة مياه، بعد تعرض خطوط الجر إلى أضرار كبيرة جراء التفجيرات.

في فصل جديد من فصول معاناة حلب، التي دفعت وما زالت تدفع من تاريخها ودماء أبنائها ثمناً باهظاً للحرب التي اندلعت في سوريا قبل ثلاثة أعوام، واقتحمت المدينة قبل عامين، كشف مصدر متابع لملف المياه أن المدينة باتت «على شفير أزمة إنسانية جديدة تهدد المدينة بالعطش، بعد تعرض خطوط المياه الرئيسية لأضرار كبيرة، إثر تفجير نفق مفخخ وقع بالقرب من محطة ضخ المياه الرئيسية في حلب»، في وقت يتابع فيه الجيش السوري

بينّت هيئة الاستثمار السورية أنها قد شمّلت خلال شهر أيار الماضي خمسة مشاريع جديدة بتكلفة إجمالية قاربت 11.5 مليار ليرة سورية وبطاقة تشغيلة لـ750 يداً عاملة، ليصبح بذلك عدد المشاريع المشملة بقانون الاستثمار منذ بداية العام الحالي هو 27 مشروعاً مشملاً بتكلفة إجمالية تجاوزت 37.54 مليار ليرة سورية وطاقة تشغيلة لـ4882 يداً عاملة.

أوقف أربعة أشخاص في باريس وفي جنوب فرنسا، أمس، على خلفية الارتباط بشبكات «جهادية»، وذلك بعد ثلاثة أيام على توقيف فرنسي يشت

اعلنت اللجنة العليا للإغاثة في سوريا، أمس، أنها «سيرت عددا من قوافل المساعدات الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية والصحية إلى أرياف دمشق وحلب وإدلب ودرعا».
وأوضحت اللجنة، في بيان، أنه «تم تسيير قوافل مساعدات بالتعاون مع المنظمات الدولية في إطار تنفيذ خطة الاستجابة والمساعدة الإنسانية إلى الأهالي في عدد من المحافظات، لا سيما إلى عدد من المناطق المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة، شملت كلا من دوما وببيلا وبلودان في ريف دمشق، وبنش ومعرة مصرين وأرمناز في ريف إدلب، واليادودة وإبطع وبصر الحرير في ريف درعا، وأورم الكبرى وأورم الصغرى وكفر تعال وإبزيمو في ريف حلب».

على وقع المعارك القريبة في ريف دمشق، تعجّ شوارع العاصمة بالمسيرات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، التي تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى.
صور اللافتات الإعلانية للانتخابات وصور المرشحين المنتشرة، قلّما تجدها في أيّ حملة انتخابية في أي بلد آخر. مشهد انتخابات النازحين السوريين في لبنان هو حديث الشارع أيضاً.

يتحدث بعض من المواطنين عن وجود تفاوت في عدد ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، وحول ذلك أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء وضع برنامج تقنين لكل محافظة من قبل شركة كهرباء المحافظة، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يتبع لكمية استهلاك المحافظة من الكهرباء وعدد المشتركين فيها.