دولي

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن إيران سحبت كبار قادة “الحرس الثوري” الإيراني من سوريا، لمنع تعرض قوات النخبة إلى مزيد من الخسائر، وذلك قبل خمسة أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات انتقامية في سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، بينها مسؤول إيراني، أن طهران اتخذت قرار سحب القادة بعد أن حمّلها الرئيس الأميركي، جو بايدن، المسؤولية عن الهجوم بطائرة مسيرة على قاعدة “البرج 22” قرب الحدود الأردنية- السورية.

ورأت المصادر أن سحب إيران، ضباط “الحرس الثوري”، بمثابة علامة على عدم رغبة طهران في الانجرار إلى صراع مباشر مع الولايات المتحدة.

توفي مواطنان صينيان وأصيب اثنان آخران خلال محاولة قارب، يحمل مواطنون صينيون، الهروب من سفينة تابعة لخفر السواحل التايواني، قرب الجزر التايوانية بالقرب من السواحل الصينية.

هذا الحادث دفع الحكومة الصينية إلى التأكيد على عدم وجود حدود أو مناطق ممنوعة لصيد الأسماك حول مجموعة الجزر التايوانية القريبة من سواحل الصين، كما أكدت بكين استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات.

تايوان قد دافعت يوم الخميس عن إجراءات خفر السواحل بعد وفاة شخصين على متن زورق صيني اقترب من جزيرة تايوانية قرب السواحل الصينية، حين انقلب قاربهما أثناء محاولتهما الهروب من سفينة خفر السواحل، نجا اثنان آخران.

تشير مجلة “Foreign Affairs” الأميركية إلى أن روسيا قامت بتعزيز العلاقات مع إيران بشكل كبير منذ غزو أوكرانيا في عام 2022، وفي هذا السياق، بدأت موسكو في تقديم الحماية الدبلوماسية لإيران وتعزيز استثماراتها في الاقتصاد الإيراني، يُذكر أن هذين التطورين أثارا اهتمامًا دوليًا وأثرا في التوترات.

منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، أظهرت الولايات المتحدة تعاطفًا كبيرًا ودعمًا لا محدودًا لـ “إسرائيل”، معلنة عن حقها في “الدفاع عن النفس ضد العمليات الإرهابية” التي ارتكبتها حركة حماس، الدعم الأميركي لـ “إسرائيل” ليس جديدًا، حيث كانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا منذ تأسيسها، تاريخيًا، كانت الجمهوريين أكثر انحيازًا لـ “إسرائيل”، في حين كان دعم الديمقراطيين للكيان الصهيوني أكثر نعومة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من القضاء على أكثر من 800 جندي أوكراني، وتدمير مدافع ومدرعات وأسلحة غربية وإسقاط 105 مسيرات.

وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي بأن الوحدات الروسية في محور كوبيانسك قضت على ما يصل إلى 40 جندياً، ودمرت دبابة وثلاث ناقلات جند مدرعة وثلاث شاحنات صغيرة ومنصتي مدفعية غفوزديكا وثلاثة مدافع ميدان، بينما تم على محور كراسنوليمانسك تحييد نحو 100 جندي أوكراني ودبابة وثلاث مركبات قتالية مدرعة وأربع مركبات عسكرية.

نشر الإعلام الحربي التابع ل “حزب الله” اللبناني فيديو يظهر قدرات المقاومة الصاروخية تحت اسم “فاصل من “كريات شمونة” إلى “إيلات”.

وعرض الفيديو عدة أنواع من الصواريخ مختلفة المدى ابتداءً من “كريات شمونة” إلى حيفا وما بعدها مروراً بـ”تل أبيب” وخُتم بمشهد لعدة عناصر من “الحزب” وهم يفتحون باباً كبيراً مخصصاً لصاروخ لم يظهر في الفاصل لكنه بحسب حجم الباب صاروخاً نوعياً كبيراً تُرك كمفاجأة.

أفادت مصادر مطلعة لموقع “بوليتيكو” الأمريكي بأن بعض الدول العربية، بما في ذلك الإمارات، تعمل على فرض قيود على قدرة الولايات المتحدة على استخدام القواعد العسكرية على أراضيها لتنفيذ غارات جوية ضد حركات المقاومة في الشرق الأوسط، وأفادت المصادر بأن هذه القيود تأتي نتيجة لرغبة هذه الدول في عدم الظهور بمثابة مقرّبة جداً من الغرب وإسرائيل أمام الرأي العام.

كانت أول ردود فعل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على تفضيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة هو الشعور بالإهانة، أعرب ترامب عن ذلك في تصريحات أدلى بها ، مشيرًا إلى أنه شعر بالإهانة عندما اختار بوتين بايدن بدلاً منه عندما سُئل عن تفضيله لرئيس الولايات المتحدة السابق.

وأعتبر المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي أن منافسه الديمقراطي بايدن قدم هدية لا تُقدر بثمن لبوتين، وهي أوكرانيا، كما أكد أنه من الطبيعي أن يُفضل سيد الكرملين الرئيس الأميركي الحالي عليه، مؤكدًا أن بايدن هو الرئيس الوحيد الذي لم يقدم أي تنازلات لروسيا.

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن هناك خطة مفصلة تُعد حالياً بين الولايات المتحدة وعدة شركاء عرب لتحقيق اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين، وتتضمن جدول زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية، ووفقًا للتقرير، قد يتم الإعلان عن هذه الخطة في الأسابيع القليلة المقبلة.

تشهد الحروب البحرية ثورة مستمرة تتسارع وتيرتها بشكل مفرط في عصر الطائرات المسيرة الفتاكة والصواريخ الموجهة، وكلها أسلحة زهيدة الثمن ومتاحة بكميات وفيرة، وفقا لمقال في مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية.

وأوضح كاتب المقال جيمس هولمز، رئيس الإستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية وزميل غير مقيم بكلية الشؤون العامة والدولية جامعة جورجيا، أن تكلفة التسلح عامل محوري في الحروب، ذلك أن تهديد الأساطيل والسفن البحرية العابرة للمحيطات صار غير مكلف في أيامنا هذه، إلا أن الدفاع عنها باهظ الثمن، ناهيك عمّا ينطوي عليه من خطورة.