القامشلي

معاناة وصعوبة التنقل تعاني منها أغلب محافظات القطر بسبب الظروف الراهنة لكن مدينة القامشلي معاناتها كبيرة لكونها واقعة في أقصى شمال شرق سورية تبعد عن العاصمة دمشق نحو 900كم ونتيجة صعوبة الطرقات اختصرت شركات النقل البري رحلاتها مع توقف أكثر الشركات عن العمل لكن وجود مطار القامشلي الدولي كان البديل عن النقل البري ولكونه الوسيلة الوحيدة لأبناء محافظة الحسكة للسفر خلق أزمة على الحجوزات مع وجود بعض العقبات أمام المواطن والصعوبات أمام الشركة السورية للطيران في عملية حجز التذاكر انقطاع

أعلنت واشنطن، أمس، أنها قررت الحدّ من تحركات المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وهي خطوة تطرح الكثير من التساؤلات حول مغزاها الرمزي والديبلوماسي، خصوصاً أن الجعفري تولى مهمة التفاوض الرئيسية خلال جلسات «جنيف 2» بحثاً عن التسوية السياسية.

انسحبت وحدات «حماية الشعب» الكردية من بلدة تل براك ذات الموقع المهم على الطريق بين الحسكة والقامشلي، بعد أسبوعين فقط من سيطرتها عليها وطرد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) منها.

وصلت إلى مطار القامشلي الدولي اليوم طائرة تحمل على متنها نحو 38 طنا من مادة الدقيق مقدمة من برنامج الأغذية العالمي ليتم توزيعها على الأسر المتضررة من الأزمة الراهنة في الحسكة.

وأشارت مديرة مكتب البرنامج عفراء نوح إلى أن توزيع محتويات الطائرة على المواطنين سيكون بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات المسجلة عن طريق مديرية الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع لجنة الإغاثة الفرعية في الحسكة.

وبينت نوح أنه من المخطط أن تصل على متن الطائرات في إطار الجسر الجوي الثاني 390 طنا من المواد الغذائية لافتة إلى أن الجسر سيستمر حتى 27 الشهر الجاري.

بعد أن احتل الرقم ستة بين عشرة أسماء وضعتها الإدارة الأميركية على قائمة أخطر «إرهابيين في العالم» نشرتها قناة «سي ان ان» في تشرين الأول الماضي، اختفى اسم زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني عن القائمة الجديدة التي أصدرتها وزارة العدل الأميركية منذ أيام.

  نشبت الاشتباكات مجدداً بين «وحدات حماية الشعب» الكردية (YPG) والجماعات المسلحة المتطرفة، وتحديداً «داعش»، حيث اقتحمت «الوحدات» مدينة تل براك في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، واستهدفت مقار كل من «داعش»، و«جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام».

ذكر تقرير اخباري أن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) استولى على 12 سيارة كانت تقلّ ما يقارب من 160 راكباً، كانوا في طريقهم من كوباني إلى قامشلو في سوريا.

وصلت إلى مطار القامشلي ظهر اليوم طائرة مساعدات غذائية قادمة من مطار أربيل العراقي مقدمة من برنامج الأغذية العالمي للأسر المحتاجة والوافدة إلى الحسكة من المحافظات الأخرى هربا من إرهاب المجموعات المسلحة.

وأشارت مديرة مكتب برنامج الأغذية العالمي في القامشلي عفراء نوح إلى أن الطائرة تحمل على متنها 39 طنا من المواد الغذائية المتنوعة موضحة أنه سيتم توزيع المساعدات في وقت لاحق على الأسر المستحقة.

وصلت مساء أمس الأول طائرة مساعدات مقدمة من برنامج الأغذية العالمي ضمن الجسر الجوي الثاني الذي بدأ الأسبوع الماضي من أصل عشر رحلات إلى مطار القامشلي.

وبينت مديرة مكتب البرنامج عفراء نوح  أمس أن مجمل الكميات يبلغ 380 طناً من المواد الغذائية مشيرةً إلى أنه من المتوقع وصول 5800 حصة من خلال هذا الجسر الجوي في حين حملت رحلات الجسر الجوي الأول 6500 حصة.

وأوضحت أن توزيع المساعدات سيتم حسب الأولويات ودون تمييز بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات المسجلة عن طريق مديرية الشؤون الاجتماعية وبالتنسيق مع لجنة الإغاثة بالمحافظة.