القامشلي

واصلت وحدات من قوات الجيش العربي السوري عملياتها ضد أوكار المجموعات الإرهابية وتجمعاتها في عدد من بلدات ريف دمشق وأعادت الاستقرار إليها.

وذكر مصدر مسؤول إن وحدات من قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى معظم أنحاء بلدة جربا في منطقة النشابية وتواصل ملاحقتها للإرهابيين في الجزء المتبقي من البلدة.

 النص الكامل للقاء الرئيس بشار الأسد مع قناة الإخبارية السورية:

سؤال.. نحن نعيش أجواء عيد الجلاء.. ما الذي تودون أن توجهوه للشعب السوري في هكذا يوم وخصوصا في ظل ما تمر به سورية من أحداث...

افاد مراسل قناة "روسيا اليوم" في دمشق السبت 13 ابريل/نيسان بأن الاتصالات مقطوعة بالكامل عن مدينة القامشلي منذ عدة ايام، مشيرا الى تمكنه من التحدث بصعوبة بالغة الى شخصيات كردية قيادية لمعرفة الوضع في المدينة، فأكدت له ان "الجيش الحر" لم يدخل القامشلي على الاطلاق، وانما اقتصر دخول المسلحين الى بعض المناطق جنوب المدينة، بينها وبين منطقة تل حميد.

فتح مسلحو «الجيش الحر» و«النصرة» مساراً جديداً للمعارك في سوريا من خلال الهجوم الذي شنوه على القامشلي، خارقين بذلك الاتفاق مع الأكراد بتحييد المدينة، وذلك فيما كانت القوات السورية تواصل هجومها الواسع على القصير في ريف حمص قرب الحدود اللبنانية، في إطار الهجمات المضادة التي تشنها لاسترداد مناطق تحت سيطرة المقاتلين.

يبدو أن الموقف الكردي في سوريا قد حسم أمره في اتجاه الوقوف إلى جانب المعارضة ضد النظام في سوريا.

دعت المديرة العامة لمؤسسة الطيران السورية غيداء عبد اللطيف، أمس، شركات الطيران الأجنبية إلى استئناف رحلاتها إلى مطار دمشق، مؤكدة أن «الطريق إلى المطار آمن وأمن المسافرين مضمون».
وقالت عبد اللطيف: «أدعو شركات الطيران إلى استئناف رحلاتها والعودة للعمل من جديد عبر مطارات دمشق الدولي واللاذقية والقامشلي». وأضافت انه «سيتم منح الشركات التي تبادر لإعادة تسيير رحلاتها حسومات بقيمة 25 في المئة على الخدمات الأرضية التي تقدمها المؤسسة، كما سيصار إلى تقديم نسبة إضافية بحسب حجم التشغيل لهذه الشركات».