القامشلي

في الأشهر الأولى من النزاع السوري، كان المقاتلون الإسلاميون و«الجهاديون» مرحبا بهم في أوساط المعارضين التواقين إلى أي مساعدة تقدم لهم من أي جهة أتت، لكن الوضع تغير نتيجة سلسلة طويلة من القمع والإعدامات والخطف.

في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حمص وريفها قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على أعداد منهم وأعادت الأمن والاستقرار إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في القريتين.

أعادت قوات الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى منطقة عين عيسى بالرقة بعد القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تعيث فسادا وتخريبا في المنطقة. 

أقر مجلس الشعب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس مشروع القانون المتضمن إضافة مادتين إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 لجهة إشراك الأطفال في الأعمال القتالية وجريمة الاغتصاب وأصبح قانونا.

دمرت وحدات من الجيش العربي السوري ثلاث ورش يستخدمها الإرهابيون لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون وصادرت كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم في الغوطة الشرقية وعدد من قرى وبلدات ريف دمشق.

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى قرية البويضة الشرقية في ريف القصير بحمص، في الوقت الذي واصلت فيه وحدات أخرى عملياتها العسكرية ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في محيط مطار منغ وسجن حلب المركزي والشيخ مقصود والليرمون وخان العسل ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وفي ريف دمشق اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحة جنوب وشمال برج المعلمين ودوار المناشر في جوبر وأوقع

قام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل بتكليف مديري التجارة الداخلية في المحافظات إصدار نشرة دورية تأشيرية مكانية بدلاً من النشرة التأشيرية المركزية التي اعتادت الوزارة على إصدارها قبل أكثر من سنة.
وتضمن التكليف أن تصدر النشرة التأشيرية المكانية بشكل نصف شهري، حيث تكون أقرب للواقع الفعلي في كل محافظة حسب وفرة المواد وأسعارها ومتابعة مستورديها ومنتجيها ضمن المحافظة الواحدة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين فوراً.
كما طلبت الوزارة من المديريات تخصيصها بصورة من كل نشرة تصدر ليتم اتخاذ الإجراء اللازم حسب واقع الحال وعند الضرورة.

تسجل شركة الطيران السورية، برغم الحرب، أرقاما قياسية في عدد المسافرين، وكل رحلاتها الداخلية والخارجية محجوزة بشكل كامل، فالتنقل عبر طريق البر بات شديد الخطر.