دير الزور

ألقت شرطة ناحية العشارة في منطقة الميادين بريف دير الزور القبض على رجل وامرأة بتهمة قتل رجل في منزله ودفن الجثة بعد سرقة مبلغ مالي كان بحوزة الضحية.

وفي تفاصيل الجريمة إن معلومات وردت إلى شرطة ناحية العشارة تتضمن العثور على عظام تعود لجثة رجل بأحد المنازل المهجورة في المنطقة.

وبالكشف على المكان تبين وجود بقايا لعظام جمجمة وقفص صدري محترقة حديثاً وعظام متبعثرة بأرجاء المنزل نتيجة قيام الكلاب الشاردة بنبش الجثة.

تواصلت عملية التسوية الشاملة في مركز مدينة دير الزور ومركز السبخة بريف الرقة الشرقي التي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين.

و توافد العشرات من المواطنين اليوم إلى المركزين وقاموا بتسوية أوضاعهم رغم العراقيل والإجراءات التعسفية التي تتخذها ميليشيا “قسد”بحق المقيمين في منطقة الجزيرة لمنعهم من الوصول إلى مراكز التسوية.

وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم خلال تصريحات لسانا أن التسوية فرصة ثمينة لكل المطلوبين للعودة لحياتهم الطبيعية حيث أشار مصعب السطام إلى أنه فار من الخدمة الإلزامية منذ عام 2012 وقام بتسوية وضعه للعودة مجدداً إلى صفوف الجيش العربي السوري.

افتتحت الجهات المعنية مركز تسوية في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور مجدداً وذلك في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.

و للمرة الثانية افتتحت الجهات المعنية في دير الزور مركزا للتسوية في المدينة الرياضية وقوفا عند رغبة المئات ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى مركز التسوية خلال الأسابيع الماضية نتيجة العراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” أمامهم والذين يسكنون في منطقة الجزيرة إضافة إلى المواطنين الذين لمسوا فعلياً المردود الإيجابي للتسوية بناء على تجارب من سبقوهم إليها.

تواصلت في مركزي التسوية بالشميطية في ريف دير الزور الغربي والسبخة بريف الرقة الشرقي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء الرقة ودير الزور والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في الشميطية بهذه الفرصة التي أتاحت لهم العودة الى حياتهم الطبيعية حيث أوضح عبد الله الفوزي أنه أتى من مدينة الرقة التي أقام فيها عدة سنوات للانضمام إلى التسوية والعودة إلى أهله وأرضه بريف دير الزور الغربي.

استشهد طفل وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي تنظيم “داعش” بمنطقة طب هرابش في مدينة دير الزور.

و انفجر لغمً أرضي من مخلفات إرهابيي “داعش” في منطقة طب هرابش بمدينة دير الزور ما أدى إلى استشهاد طفل واصابة اثنين آخرين بجروح جرى نقلهما على أثرها إلى المستشفى.

وذكر مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد الدكتور مأمون حيزة في تصريح لمراسل سانا أن المشفى استقبل ثلاثة أطفال تعرضوا لإصابات نتيجة انفجار لغم أحدهم يبلغ من العمر 15 عاما وصل إلى المشفى متوفياً فيما

أكد نقيب الأطباء غسان فندي أنه بدأ الشعور بنزيف الكادر الطبي منذ بدء الحرب الظالمة على سورية مما أدى إلى هجرة عدد كبير من الأطباء، معتبراً أن محاولات إفراغ البلاد  من عقولها هي حرب خطرة توازي الحرب الاقتصادية.

و بيّن فندي أنه قبل الحرب كان هناك توازن في الكادر الطبي إلا أنه خلال الحرب الظالمة على سورية تمت ممارسة حرب إفراغ البلاد من عقولها من خلال فتح وتسهيل الطرق لهم ومن بينهم الأطباء وهذا بكل تأكيد شيء مدروس.

زياد غصن: 

لم تتأخّر مناطق البادية السورية كثيراً لتتحوّل، كغيرها مع بدايات الحرب، إلى ساحة معارك. في البداية، كانت غاية التنظيمات المسلّحة من سعيها للسيطرة على تلك المناطق، وضْع يدها أولاً على الثروات الطبيعية ــــ وما أكثرها ـــ، ومحاولة عزل البلاد داخلياً عبر قطْع الطرق التي تربط المحافظات بعضها بالبعض الآخر، وخارجياً من خلال منْع التواصل السوري مع دول الجوار. إلّا أنه في مرحلة لاحقة، أصبح عُمق البادية منفذاً لتهريب السلاح والثروات المنهوبة، ومخبأً ومنطلقاً لبعض عمليات «الكرّ والفرّ» ضدّ الجيش السوري ونقاط حراسته، كما يحدث اليوم مع تنظيم «داعش».