العرق السوري ضحية جديدة للحرب
تضرر سوق إنتاج العرق، الذي كان حتى الامس القريب فخر الصناعة السورية، جراء الحرب التي دمرت الاقتصاد السوري، وبات امراً شائعاً شراء المشروب في زجاجة مختومة، ليتبين لاحقا ان محتواها مغشوش.
تضرر سوق إنتاج العرق، الذي كان حتى الامس القريب فخر الصناعة السورية، جراء الحرب التي دمرت الاقتصاد السوري، وبات امراً شائعاً شراء المشروب في زجاجة مختومة، ليتبين لاحقا ان محتواها مغشوش.
أكدت المصادر الطبية في محافظة السويداء وجود حالتي وفاة بإنفلونزا الخنازير حصلتا في المحافظة نهاية شهر آذار الماضي بالإضافة إلى ست حالات مشتبه بها، أربع منها تماثلت للشفاء.
تتسارع وتيرة الأحداث في الجنوب السوري، منذ سقوط كامل مدينة بصرى الشام (شرق جنوب درعا) في يد «قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» وحلفائها في «حركة المثنى» وفصائل أخرى كـ«لواء شباب السنة»، بداية الأسبوع الماضي.
وصلت ديون فرع “الشركة السورية للاتصالات” في السويداء إلى حوالي 157 مليون ليرة، كما أن الفرع يشكو أيضاً من الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، الأمر الذي انعكس سلباً على عمل المحطات وأدى إلى خروج بعضها من الخدمة.
ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، أكد مدير فرع اتصالات السويداء، غصوب أبو شديد، أن الفرع ما زال يعاني التعديات التي تطول شبكات الهاتف الأرضية، وذلك نتيجة الأعمال التي تقوم بها الجهات الخدمية.
عبّر النائب وليد جنبلاط عن فرجه بسيطرة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» على مدينتي بصرى الشام وإدلب عبر حسابه على موقع «تويتر»، موجّهاً التحية إلى من سمّاهم «الثوار السوريين الذين حرروا بصرى الشام من النظام الفاشي وعملائه والتحية للثوار الذين حرروا إدلب».
سجلت حالات الكبد الإنتاني (الوبائي ) في السويداء ما يزيد على 100 حالة معظمها بين طلاب المدارس من كل الأعمار، كما سجلت بعض المدارس انتشاراً لحالات القمل وتفشيه بين الطلاب والتي يعود سببها الرئيسي إلى عدم اعتناء الأهالي بنظافة وصحة أطفالهم، أما الكبد الوبائي فكانت أسباب انتشاره في المحافظة تعود إلى أسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة بحسب ما أشار إليه رئيس دائرة الأمراض السارية والمزمنة في السويداء الدكتور سليمان حديفة، وأنه ولحد تاريخه لم يعرف أحد سبب انتشار هذا المرض وتزايده على أرض المحافظة، عازيا السبب المباشر للكثافة السكانية التي طرأت في بعض المناطق أو قد يكون السبب بخلط مياه الشرب بمياه ال
تقع مدينة بصرى الشام في شرقي محافظة درعا على مقربة من الحدود الاردنية وتعتبر المدينة المعقل الوحيد للجيش العربي السوري وحلفائه في الجنوب تلك المنطقة وهي شكلت عقبة كبيرة أمام مسعى أسرائيل والأردن لنقل الحرب الى منطقة السويداء في الطريق الى دمشق، ويتردد في أوساط جبهة النصرة في المنطقة ان الطريق الى دمشق يمر حتما بإسقاط بصرى الشام.
شنت وحدات من الجيش العربي السوري أمس هجوماً معاكساً لاستعادة بصرى الشام جنوب البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة، في وقت استعادت وحدات أخرى منه السيطرة على عدد من التلال في المنطقة القلمون وقضت على العديد من المسلحين.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ورغم سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، إلا أن المعارك على أطرافها لم تنته.