إدلب

مع الاتهامات المتكررة للدولة السورية، باعتقالها الأطفال، ونشر جهات مختلفة إحصائيات حول ذلك، لم يخرج أحد ليندّد باحتجاز «القاعدة» أطفالاً داخل زنزانات صغيرة، على أنهم «كفرة» بحسب تعبيرهم. ولم ينبرِ أحد للمطالبة بتحرير مخطوفي اشتبرق (جنوبي جسر الشغور) الذين يعانون، منذ نيسان الماضي، أسوأ ظروف الاعتقال داخل سجون «القاعدة».

أعلنت وزارة التربية عن دورة ثانية استثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لعام 2015 تبدأ في 16 من آب القادم في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب والرقة والحسكة ودير الزور.

وأوضحت الوزارة في تعميمها أن التلميذ المسجل لدورة 2015 ولم يتمكن من تقديم امتحان مادة أو أكثر أو دورة امتحانية يمكنه التسجيل في الدورة الاستثنائية في حالة وفاة أحد أفراد أسرته خلال مدة الامتحان من الوالدين والأخوة والأخوات حصرا أو في الحالات الاضطرارية القاهرة الخارجة عن إرادة التلميذ التي يقدرها مدير التربية ويوافق عليها وزير التربية.

في سياق الخلافات المستمرة بين المجموعات الإرهابية، هاجم متزعم ميلشيا «جيش الإسلام» الإرهابية زهران «علوش»، تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة، كما حذر من «حزب العمال الكردستاني».

أصدرت وزارة التربية شروط القبول وتعليماته في مدارس المتفوقين للعام الدراسي 2015-2016 والتي تشتمل على صفوف السابع والثامن والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي والشرعي إضافة إلى مرحلة التعليم الثانوي.

«مرحلة ما بعد الأسد» عام 2013: الأميركي يوافق على تحييد سلاح الجو... وتركيا ترى بشائر «الانتقال»

معارك ضارية تشهدها صحراء حمص الشرقية في محيط مدينة تدمر التاريخية. القوات السورية انشغلت، أمس، بتثبيت النقاط المسيطر عليها حديثاً، بهدف إتمام المرحلة الأولى من العملية العسكرية، لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر. مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابي حاولوا صد هجمات الجيش عن قرية المقسم، القريبة من مثلث تدمر، بأعداد كبيرة شاركت في منع تقدم الوحدات البرية للجيش السوري، ضمن عملية استعادة المدينة الأثرية.

يتعامل العدو بخصوصية مع ما يطلق عليه في تل أبيب «ملف الدروز في سوريا». وكلفت قيادة العدو ضباط استخبارات عندها، بينهم من أبناء الطائفة الدرزية الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ويخدمون في الجيش، بإعداد تصورات ومقترحات. وجرى العمل على عدة محاور، بينها ما يتعلق بتنظيم ردّ فعل «الدروز العرب» في فلسطين، وهو محل اهتمام جميع القوى السياسية لأسباب انتخابية، وليس فقط لأسباب أمنية.

قامت قوّة تابعة لـ«جبهة النصرة» أمس بمهاجمة مقر «المكتب الإغاثي الموحّد» في مدينة دارة عزّة في ريف حلب الغربي. ووفقاً لمصادر من السكّان، فقد اقتحمت القوّة المقرّ (الذي كان سابقاً مخفراً شُرطيّاً)، فيما كان خالياً من «الكوادر البشرية الإغاثية»، حيث عمد عناصر «النصرة» إلى كسر الأقفال، والاستيلاء على الموجودات، وإعلام السكّان بتحويل المبنى إلى مقرّ لـ«النصرة».

بث «جيش الإسلام» تسجيلاً لكلمة قائده زهران علوش التي أكدت عودته إلى الغوطة، بعد جولة خارج سوريا. وخلال كلمته التي تعود إلى 1 تموز وبُثّت أمس، كشف أنّه كان قبل فترة في حلب، ناعتاً المقاتلين هناك بأنهم «مجاهدون طيبون»، وداعياً مقاتلي حوران والقنيطرة إلى شحذ هممهم، محذراً إياهم من تسلل تنظيم «الدولة» إلى تلك المنطقة.