اعترف عدد من الإرهابيين ممن ألقى الجيش العربي السوري القبض عليهم في حلب أنهم تلقوا تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية على أيدي مدربين أمريكيين وأتراك وقطريين.
في وقت انخفضت فيه وتيرة المعارك في مدينة حلب، التي سرقت الأضواء في اليومين الماضيين، شهدت دمشق معارك عنيفة على محور جوبر عكرت صفو المدينة، قبل أن تنتهي من دون أية تغيّرات تذكر في خريطة السيطرة، في حين تابعت قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره تقدّمها في مدينة الحسكة، لتعلن سيطرتها الكاملة على حي النشوة الشرقية وصولاً إلى دوار الكهرباء، إضافة إلى تقدم قوات الجيش في منطقة الغاب والسيطرة على أر
تلقت «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، ضربة قوية على يد الجيش السوري أمس في ريف اللاذقية، وفي تصريح لوكالة «سانا»، أكد مصدر عسكري «مقتل 100 إرهابي على الأقل أغلبيتهم من النصرة بعضهم من جنسيات أجنبية خلال عمليات نوعية على أوكارهم وتحركاتهم في قرية «شلف» شمال مدينة اللاذقية.
في العام 2010 كانت المحافظات السورية تحتفل تباعاً بخلوّها من الأمية، وتتنافس بين بعضها البعض بعدد طلابها المتفوقين على مستوى القطر، لكن هذه المنافسة انقلبت عكسياً مع اندلاع الأزمة، وباتت المحافظات تتنافس في ما بينها بعدد الطلاب المتسربين الذين يمضون طفولتهم بلا علم أو تعليم.
كثيرة هي المرّات التي دخل فيها ريف حمص الشمالي حالة «ستاتيكو»، برغم احتوائه على مدن ومناطق خرجت عن سيطرة الدولة السورية في مرحلة مبكرة من الحرب، لكن المؤشرات والمستجدات على غير جبهة من جبهات الريف الشمالي توحي بأن المعارك المؤجلة لم تعد كذلك. وترتبط المعارك المستجدة خلال الأيام الأخيرة بعاملين أساسيين. الأول يتصل بمدينة سلمية التي تؤدي دوراً أساسياً وفاعلاً في حسابات الجيش السوري.
بإمكان المؤيدين ووسائل الإعلام القريبة منهم النظر إلى اللقاء الأخير لوزير الخارجية السوري وليد المعلم مع القيادة الروسية على أنه تعزيز للتحالف الذي يجمع سوريا وروسيا، وقد فعلوا. فالجانب الروسي لم يحد في تصريحاته عن الثابت في موقفه من الأزمة السورية المرتبطة وفق الرئيس فلاديمير بوتين «...
مجدداً، عادت الاحتجاجات ضد «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» في محافظة إدلب إلى الواجهة، تنديداً باعتداءاته المتكررة على المدنيين وسيطرته على معظم مقومات الحياة المعيشية في القرى والمدن الواقعة تحت سيطرته في إدلب وأريحا وجسر الشغور.
أكد المهندس سامر أحمد المدير العام للهيئةالعامة للموارد المائية أن الأعمال ستنتهي هذه السنة في 6 سدات مائية في طرطوس واللاذقية والسويداء جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بطرطوس بحضور مدير الموارد المائية في المحافظات.
الصراعات المذهبية التي لاقت رواجاً في السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وجدت أرضها الخصبة في كل من سوريا والعراق، حيث تجرى تغذيتها بشكل عنيد من قبل نظم إقليمية نافذة كالسعودية وتركيا وقطر.
لدى المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة أكثر من سبب للتظاهر ضد ممارسات هذه الفصائل التي لا تتوافق مع عادات وأعراف الشعب السوري، وهو ما حدث من قبل، وما زال يحدث بشكل شبه يومي، ولكن برزت في الفترة الماضية ظاهرة جديدة، هي تحول التظاهرات والتظاهرات المضادة إلى سلاح تستعمله قيادات الفصائل ضد بعضها البعض، ما دامت الظروف لا تسمح بالاقتتال المباشر.