أكدت الدول الثلاث الضامنة رفض أي مشاريع انفصالية في سوريا (الأناضول)أنهت، أمس، وفود الدول الضامنة، التركية والروسية والإيرانية، ووفدا الحكومة والمعارضة السوريتَين، إضافة إلى المراقبين الدوليين، اجتماعاتهم التي عقدوها في مدينة سوتشي الروسية في إطار لقاءات «أستانة» في دورتها الـ15.
أفرجت "هيئة تحرير الشام" التي يتخذ منها تنظيم "جبهة النصرة" غطاء له أمس، عن الصحفي الأمريكي "داريل فيلبس"، الملقب "بلال عبد الكريم"، في وقت اعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" الظهور الأخير لمتزعم "الهيئة" أبو محمد الجولاني ببدلة رسمية جزءاً من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة "الهيئة" التي صنفتها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية.
أكد الدكتور أيمن سوسان رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اللقاء الدولي الـ 15 بصيغة أستانا في سوتشي أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي والتركي يشكل العامل الأساس الذي يعيق عودة الاستقرار بشكل كامل إلى سورية ودحر الإرهاب وانهاء الحرب الظالمة ويشجع الحركات الانفصالية وما تقوم به من جرائم بحق أهلنا في منطقة الجزيرة السورية.
حذرت وثيقة استخبارات هولندية مسربة من وجود صلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصعود المتطرفين داخل هولندا، حسبما أفادت صحيفة “إن أو إس” الهولندية.
وقال المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب بهولندا “NCTV”، في تقرير، بحسب “سكاي نيوز”، أن أهداف أردوغان المتمثلة في “الأسلمة” في تركيا يتم نشرها في المجتمع التركي في هولندا من خلال الجمعيات التركية الهولندية.
وفي أحد أجزاء الوثيقة التي تحمل عنوان “استراتيجية أسلمة أردوغان: كيف يستفيد المتشددون”، ورد أن الرئيس التركي وفر مساحة للمتشددين في تركيا، حيث عزز سلطته السياسية بمرور الوقت.
اختتمت اليوم الأربعاء أعمال الجولة الـ15 من محادثات أستانا، المنقعدة في مدينة سوتشي الروسية، حيث خرج المجتمعون ببيانٍ ختامي، فيما حددت الدول الضامنة مكان وزمان الجولة المقبلة.
وأكد البيان الختامي للدول الضامنة الثلاث (روسيا- تركيا- إيران)، توافقها على تمديد جميع الاتفاقات المتعلقة بخفض التصعيد والتهدئة في إدلب، وأكدت التزامها بوحدة أراضي سورية وسيادتها.
وشدد البيان الختامي على رفض الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا والتي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في مواجهة وباء كورونا.
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قبيل انطلاق الجولة الـ15 من محادثات أستانة، أن الولايات المتحدة رفضت المشاركة بهذه المحادثات بصفة “مراقب”.
وقال لافرينتيف، في تصريحات للصحفيين: “إن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، تعتزم خلال اللقاء منح دفعة قوية لعملية التسوية السورية”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
أكدت سورية، اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على أراضيها لم ولن تنجح في حماية شركاء كيان الاحتلال الاسرائيلي وعملائه من التنظيمات الإرهابية.
حذّرت روسيا من استفزاز كيميائي جديد تحضر له المجموعات المسلحة في إدلب، مؤكدة وصول عناصر من “الخوذ البيضاء” إلى المحافظة للتحضير لهذه الخطوة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك: “حسب المعلومات المتوفرة، فإن مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف أحياء سكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
يخيم هدوء حذر على محافظة إدلب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن هناك معادلة جديدة باتت تقف أمامها القوات التركية المنتشرة بشكل كبير على عدة جبهات، بعد تعرضها في الأيام الماضية لسلسة هجمات من قبل مجموعات “جهادية”، برزت على الواجهة بمسميات مختلفة.
وكانت آخر الهجمات في العاشر من فبراير الحالي، حيث تبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “الطليعة المجاهدة” تفجير عبوة ناسفة بعربة للجيش التركي في محيط الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4)، وجاءت هذه الحادثة بعد أسبوع من أخرى مماثلة تبنتها مجموعة أطلقت على نفسها اسم “سرايا أبو بكر الصديق”، وأسفرت عن مقتل ضابط تركي برتبة رقيب.
كشفت وسائل إعلام روسية، أن الطيران الحربي الروسي عاود لأول مرة منذ عدة أشهر، نشاطه في أجواء مدينة إدلب شمال غرب سوريا عبر 3 غارات ليلية استهدفت قرب منتصف الليل، أحد المواقع الاستراتيجية لتنظيم "جبهة النصرة".
مصدر ميداني قال لوكالة سبوتنيك أن "طائرات الاستطلاع الروسية رصدت هدفاً معادياً بمحيط السجن المركزي على الأطراف الغربية لمدينة إدلب".