إدلب

أعلنت وزيرة الثقافة، لبانة مشوح، أن أغلب قطع آثار سوريا المسروقة خرجت من البلاد، عبر الحدود مع تركيا بالدرجة الأولى، ثم الكيان الإسرائيلي بالدرجة الثانية، والأراضي اللبنانية بالدرجة الثالثة.

وقالت الوزيرة: “الدولة الوحيدة من دول الجوار التي احترمت الاتفاقيات هي لبنان، حيث استعادت سوريا حوالي 80 قطعة أثرية، تمت مصادرتها من قبل الجهات اللبنانية المختصة”.

وأشارت إلى إنشاء قاعدة بيانات بالقطع المسروقة من المتاحف، وسلمت إلى مكتب الإنتربول الدولي، لتتبع القطع، حال ظهورها في السوق السوداء أو المزادات العلنية.

سحب الجيش التركي أمس الثلاثاء 3 نقاط عسكرية من مناطق متفرقة في ريف حلب الغربي، ونقلها نحو ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت مصدر اعلامية, أن النقاط التي أخلاها الجيش التركي تعد نقاطاً صغيرة جداً، وتم التمركز فيها بشكل مؤقت خلال التصعيد العسكري للجيش السوري قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت المصادر بأن النقاط التي جرى سحبها تتوزع على مدرسة “باتبو” ومدرسة “كفر ناصح”، ونقطة أخرى تقع بين بلدتي “زردنا” و “أبين” غرب حلب.

وأضافت: “النقاط ليست ضخمة، حيث تحوي كل واحدة منها نحو 20 عنصراً، ولا يمكن تفسير عملية سحبها على أنه إعادة انتشار”.

أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، أجملت فيه الأوضاع الميدانية في شمال سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية، تبعاً لرصد مركز حميميم التابع للوزارة.

وأفاد البيان بإصابة 4 أشخاص مدنيين خلال تنفيذهم أعمالاً زراعية في مدينة عامودا غربي القامشلي بإطلاق رصاص من داخل أراض واقعة تحت سيطرة قوات تركية في شمال سوريا.

كما ذكرت الوزارة عبر نائب مركز حميميم اللواء ألكسندر كاربوف أن مسلحين منتشرين قرب القوات التركية في منطقة مدينة الباب استهدفوا براجمة صواريخ محطة كهربائية تقع على بعد كيلومترين من بلدة جب الصفا.

تواصلت التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتداءاتها على المناطق والقرى الآمنة بأرياف حماة وحلب واللاذقية والجزء المحرر من ريف إدلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية .

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن “التنظيمات الإرهابية في إدلب نفذت 26 اعتداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.”

وأوضحت الوزارة “أنها رصدت 26 خرقاً قامت بها التنظيمات الإرهابية من المناطق التي تنتشر فيها وتوزعت الخروقات بواقع 13 خرقاً في محافظة إدلب و5 في اللاذقية و6 في محافظة حماة واثنين في حلب”.

بيّنَ مصدر ميداني أن وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الدواعش، خلال مطاردتها لهم بالبادية الشرقية، ودمرت لهم عربات "بيك آب".

وأوضح المصدر، أن الجيش كان أردى فجر أمس مجموعة من تنظيم داعش، خلال تصديه لها على محور قرية الديبة شرق الرهجان ودمّر لها سيارة "بيك آب" نوع هايلوكس.

ولفت المصدر، إلى أن الجيش واصل تمشيط البادية الشرقية وما بين حمص ودير الزور ومن عدة محاور من مسلحي داعش، وذلك بمساندة الطيران الحربي السوري.

قالت مواقع إخبارية معارضة إن عاصفة رعدية ضربت منطقة “الشيخ يوسف” في ريف إدلب الغربي الاثنين 1 آذار، ما أدى إلى وفاة أحد الأشخاص المتواجدين في المنطقة.

و ذكرت المواقع أنّ شاباً لقي مصرعه في محيط قرية الشيخ يوسف” التي تبعد حوالي 8 كيلو متر عن مدينة إدلب، ما أدى لوفاته، حيث كان يقوم بالأعمال الزراعية في أرضه.

يُذكر أن التعرض لصاعقة رعدية يؤدي إلى مرور تيار كهربائي شديد في الجسم في غضون أجزاء من الثانية. يُولّد التيار الكهربائي المار في الجسم حرارة عالية، مما يؤدي إلى حروق وتخريب في النسج الداخلية للجسم بالإضافة للنسج الخارجية.

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، أن "المجموعات المسلحة المنتشرة في إدلب المحتلة وعدد من المناطق بريفها نفذت 24 اعتداءً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية".

تتوجه تركيا لحشد قواتها بالقرب من جبل الزاوية جنوبي إدلب، على أن تكون مطلة على أوتستراد “حلب اللاذقية” المعروف باسم “M4”، لتوسيع سيطرتها على هذا الطريق الذي يعتبر مهم تجارياً وشريان إمداد لتواجد تركيا في سوريا؟ 

ونقلت اليوم القوات التركية القاعدة العسكريّة المتمركزة في جبل الزاوية جنوبي إدلب إلى بلدة "قسطون" في سهل الغاب غربي حماة.

ذكر “المرصد المعارض” أنَّ “هيئة تحرير الشام” الواجهة لتنظيم “جبهة النصرة”، تواصل حملتها ضد “تنظيم حراس الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة” في محافظة إدلب.

وقال “المرصد المعارض” إنَّ “النصرة” اعتقلت مساء يوم الخميس، اثنين من “التنظيم” في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، كما جرى اعتقال إمرأة شيشانية ضمن مدينة إدلب، فضلاً عن اعتقال مسؤول سابق بـ “حراس الدين” صباح يوم أمس في دير حسان بريف إدلب الشمالي، ليرتفع تعداد الذين جرى اعتقالهم خلال الأمس إلى 6 بينهم إمرأة.