مصير «اتفاق إدلب» رهن تفاهمات أنقرة - «تحرير الشام»
انقضى اليوم الأول ما بعد الموعد المحدد لإنشاء المنطقة «المنزوعة السلاح» من دون أي خروقات، وفق المتوقع. والتزمت الأطراف المتقابلة على خطوط التماس الهدنة على غرار الأيام السابقة، فيما بقيت التنظيمات المصنفة «إرهابية» من قبل راعيي «اتفاق سوتشي» منتشرة في جميع نقاطها داخل المنطقة «المنزوعة السلاح» المفترضة. أنقرة وموسكو التزمتا الصمت حيال انتهاء المهلة، ولم يصدر عنهما أي تصريح يوضح مجريات تنفيذ الاتفاق ولا الجدول الزمني المتوقع لتنفيذ بند «انسحاب الإرهابيين»، العالق إلى أجل غير معروف.