كثيرة هي الدوافع لزيارة منطقة الحولة؛ ليس فقط بداعي مرور الذكرى السنوية الأولى على عودتها إلى سلطة الدولة السورية في أيار 2018، ولا بمناسبة الذكرى السنوية السابعة على مجزرةٍ كانت أراضي الحولة مسرحاً لها، بالتزامن مع زيارة وفد المراقبين العرب.
تزامنت العودة الجزئية للمعارك إلى بعض خطوط التماس في محيط «جيب إدلب» مع جولة جديدة من التجاذب الأميركي ــ الروسي العلني حول مجريات الميدان هناك، وسط غياب لافت لحصيلة المشاورات الروسية ــ التركية المستمرة بشأن «التهدئة» المفترضة. الأيام التي سبقت يوم أمس، لم تحمل تغييرات لافتة على الأرض، ولكنها شهدت استمرار القصف الجوي، والصاروخي المتبادل، على طرفي حدود منطقة «خفض التصعيد».
باغتت وحدات من الجيش السوري، اليوم الاثنين، مسلحي التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدة القصابية الموجودة في أقصى ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتمكن من السيطرة عليها عقب اشتباكات عنيفة.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن هجمات الإرهابيين من إدلب أمر غير مقبول ومسؤولية إيقافها تقع على النظام التركي.
وقال بيكسوف للصحفيين اليوم: في إدلب لا يزال هناك تركيز كبير للإرهابيين والمسلحين الذين يقومون منها بمهاجمة الأهداف المدنية وتنفيذ هجمات عدوانية مختلفة على الأهداف العسكرية الروسية ومثل هذا الوضع غير مقبول.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا تتعاون الآن مع الجانب التركي المسؤول تماماً عن ضمان عدم حدوث مثل هذه الهجمات من إدلب.
أنهت وزارة التربية الاستعدادات اللازمة لإنجاز العملية الامتحانية لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بفروعها المختلفة لهذا العام عبر توفير جميع مستلزماتها.
وأكد وزير التربية عماد العزب خلال مؤتمر صحفي أنه تم وضع الأسئلة الامتحانية “بشكل مدروس وعلمي ومنطقي وتراعي جميع مستويات الطلبة” ولقياس التطور المعرفي الذي امتلكه الطلاب خلال العام الدراسي.
اعتبرت موسكو أن الولايات المتحدة تسعى إلى زعزعة استقرار روسيا من خلال أوكرانيا وسورية، وعلى وجه الخصوص، بمواصلة تزويد كييف بالأسلحة، ودعم جماعات المعارضة بنشاط في سورية.
وأعلن مصدر عسكري أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي ودمرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور”.
وأضاف المصدر “أسفر وصول صواريخ أخرى عن ارتقاء شهيد وجرح جنديين آخرين وإصابة مستودع ذخيرة وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد”.
واصلت التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على المناطق الآمنة بريف حماة واستهدفت بلدة قمحانة بعدة صواريخ في انتهاك جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي استهدفت صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية الأحياء السكنية في بلدة قمحانة.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن إلحاق أضرار مادية في المنازل والممتلكات والبنى التحتية دون وقوع إصابات بين الأهالي.
أحبط الجيش هجوماً لمجموعات إرهابية على محيط ناحية جب رملة بريف حماة الغربي التي استخدمت فيه طائرات مسيرة عن بعد كانت هدفاً سهلاً للجيش الذي أسقطها بصليات مكثفة من رشاشاته الثقيلة، إضافة لمقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن المجموعات الإرهابية صعدت من وتيرة اعتداءاتها على نقاط الجيش المثبتة بمحيط قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي حيث استهدفتها بالعديد من القذائف الصاروخية التي سقطت بعيدة عنها.
بموازاة ذلك، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن مسلحي «النصرة» اعتدوا بالصواريخ على بلدة شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
تصدى الجيش السوري لهجوم بالطائرات المسيرة (درون)، شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة باتجاه مواقعه في بلدة جب رملة بريف حماة الغربي، يوم السبت.