نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً للصحفي “باتريك جونسباكليت” يتحدث فيه عن طريقة مقتل أبو بكر البغدادي، والتي كانت عن طريق الوشاية من قبل أحد مسلحي تنظيم “داعش”.
وجاء في المقال:
قال مصدران أمنيان عراقيان، لوكالة “رويترز” إن فرق المخابرات العراقية حققت، خلال مطاردتها الطويلة لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، انفراجة في شباط 2018 بعدما قدم لهم أحد كبار مساعديه معلومات عن كيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات عديدة.
أضفى كلام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكثير من الغموض والتشويق على كيفية مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، عندما أشار إلى تعاون من جانب أربع دول، هي: العراق وروسيا وتركيا وسوريا، فضلاً عن «قوات الحماية» الكردية، لتُطرح التساؤلات حول الدور الذي قامت به هذه الدول والقوى في المشاركة أو في تسهيل عملية قتل البغدادي.
لم يكن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر الذي أجرى أول ولادة قيصرية في التاريخ لأسباب طبية قهرية يحلم يوماً بأن تصبح طريقة ولادته ثقافة اجتماعية في العالم عموماً ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً.
وجه الجيش العربي السوري وسلاح الجو أمس ضربات موجهة للتنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب ومحيطها وذلك رداً على خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاتها على نقاطه والمناطق الآمنة.
مع استكمال الجيش السوري انتشاره على امتداد أكثر من 100 كلم في ريف الحسكة الشمالي، على الحدود مع تركيا، يستمر الضغط العسكري من الأخيرة على ريف رأس العين، لقضم مزيد من المناطق قبل وضوح مستقبل العملية العسكرية، خاصة مع انتهاء مهلة 150 يوماً لانسحاب القوات التركية مساء اليوم (الثلاثاء). وبالتوازي، تجري التحضيرات لمحادثات «اللجنة الدستورية» المزمع عقد جلستها الأولى غداً في جنيف.
بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، يطوي تنظيم «داعش» حقبة جديدة من أطواره المتعددة، من دون أن يعني ذلك بالضرورة خفوت نجمه. وعلى الرغم من أن تقويض معاقل التنظيم في سوريا والعراق كان قد وضع نقطة في خاتمة مرحلة «إدارة التوحش»، إلا أن مقتل «الخليفة» يبدو الحدث الأنسب للتحول إلى علامة فارقة بين مرحلتين، لا سيّما في ضوء ما سينتهي إليه ملفّ اختيار «خليفة للخليفة المقتول».
كبد الجيش العربي السوري وسلاح الجو التنظيمات الإرهابية في أرياف حماة وإدلب خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، وذلك رداً على اعتداءاتهم المتكررة على نقاط الجيش والقرى الآمنة، في وقت أدمت وحدات الجيش العاملة في البادية الشرقية فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة وراجمات الصواريخ صباح أمس نقاطاً للإرهابيين في محاور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي محققاً فيها إصابات مباشرة.
بعد الإعلان عن مقتل متزعم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي خلال عملية أمنية في قرية باريشا في ريف إدلب الشمالي والتي تسيطر عليها “جبهة النصرة” في إدلب، أكدت تقارير إعلامية أن “النصرة” حاصرت موقع الإنزال الأمريكي، ومنع مسلحوها وسائل الإعلام من الاقتراب.
وأكدت قناة “روسيا اليوم” أن “النصرة” فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي شهدت أمس السبت العملية التي قُتل خلالها البغدادي.
وسط أنباء عن تكثيف استهدافه للإرهابيين المتحصنين بريف اللاذقية الشمالي المدعومين من النظام التركي وتحقيقه تقدماً في المنطقة، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات المنتشرين في إدلب ومحيطها لاتفاق وقف إطلاق النار وكبدهم خسائر فادحة.
و اعتدت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة بقطاع ريف حماة الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد»، بقذائف الهاون على نقاط عسكرية للجيش في سهل الغاب الغربي وعلى بلدات الحويز وحرش الكركات، واقتصرت أضرارها على الماديات.