أحبط الجيش العربي السوري أمس عملية انتحارية بعربة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري على مدخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ورد بمدفعيته الثقيلة على التنظيمات الإرهابية التي جددت اعتداءاتها على نقاطه والقرى الآمنة بسهل الغاب، بالترافق مع إحباطه محاولة تسلل لفلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية.
كثف الجيش العربي السوري وسلاح الجو من استهدافهما لمواقع الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب، وكبداهم خسائر كبيرة، وذلك رداً على تصعيد هؤلاء الإرهابيين لليوم الثالث على التوالي من خروقاتهم لوقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية آب الماضي.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أن نوايا الولايات المتحدة الأمريكية بفصل منطقة شرق الفرات عن سورية باتت واضحة، مضيفاً أن واشنطن تستمر في الوقت ذاته بدعم “جبهة النصرة”.
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أغلب الشعب السوري يدعم حكومته ولهذا السبب ما زلنا موجودين هنا منذ 9 سنوات رغم كل هذا العدوان من قبل الغرب والبترودولارات في المنطقة العربية موضحاً أن الشعب السوري يعرف القصة برمتها ويعرف أين تكمن مصلحته.
أكد مدير منظمة ” الخوذ البيضاء ” رائد الصالح أن البريطاني جيمس لو ميسورييه، الذي وجد أمس الاثنين ميتاً قرب منزله في إسطنبول كان مسؤولاً عن تمويل المنظمة، لافتاً إلى أن ميسورييه مات مقتولاً.
ونقلت وكالة “عربي اليوم” عن الصالح قوله: “إن جيمس لو ميسورييه أحد مؤسسي الخوذ البيضاء الذي قتل أمس الاثنين في تركيا كان مسؤولاً عن تمويل ستين بالمئة من إجمالي تمويل المنظمة”.
خرجت عدد من المظاهرات المناوئة لـ”جبهة النصرة” الجمعة 8/11/2019 في مناطق متفرقة من محافظة إدلب.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن أهالي كفركيلا ومعرة مصرين وسراقب وتفتناز وبنش وحربنوش ومعرة النعمان ومدينة إدلب ومناطق أخرى بالمحافظة خرجوا بمظاهرات، وهتف المتظاهرون ضد “جبهة النصرة” وزعيمها “أبو محمد الجولاني” وما يسمى بحكومة الإنقاذ الموالية لـ”النصرة”.
وأضاف “المرصد” أن المتظاهرين هتفوا لـ”كفرتخاريم” التي كانت تحاصرها “جبهة النصرة” أول أمس الخميس، على خلفية تظاهر المئات من أهالي مدينة “كفر تخاريم” ليل الأربعاء/الخميس، ضد “النصرة”.
قال منسق فريق الأمم المتحدة الخاص بمتابعة التنظيمات الإرهابية إدموند فيتون براون أن أكثر من 20 ألف إرهابي ينتشرون في محافظة إدلب .
وقال فيتون براون إن فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة يعتقد بأن منطقة إدلب تضم أكثر بكثير من 10 آلاف إرهابي” مشيراً إلى أن ما يدعى تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي يضم وحده آلاف المسلحين.
بعد سنوات على إعلان دمشق تخلصها منها بالكامل، وفي موقف غير مبرر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها ما زالت تنتظر ردوداً على أسئلة بشأن ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وذكرت وكالة «أ ف ب» أمس أن المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أعلن لصحفيين أول من أمس الثلاثاء أن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ما زالت تنتظر ردودا على أسئلة بشأن ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية.
رداً على اعتداءاتها المتكررة على مواقعه، واصل الجيش العربي السوري أمس قصفه المدفعي والصاروخي لمواقع المجموعات الإرهابية في أرياف حماة وإدلب، فيما كثف سلاحا الجو السوري والروسي غاراتهما على أكثر من 15 موقعاً لمراكز الإرهابيين، ما كبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وسط أنباء عن استقدام الجيش الروسي، تعزيزات عسكرية غرب مدينة منبج، دمّر الجيش العربي السوري مواقع لإرهابيي «الخوذ البيضاء» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في ريفي حلب وإدلب، بينما واصل رده على خروقات واعتداءات المسلحين شمالاً وشرقاً، وكبّدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات والعتاد.مصدر ميداني في حماة أفاد بأنّ الجيش السوري دك برمايات من مدفعيته الثقيلة مواقع الإرهابيين في الحويجة بسهل الغاب، وف