الجولاني يتضخم بدعم من واشنطن وأنقرة
علاء حلبي:
علاء حلبي:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مقتل جندي أمريكي في “حادث غير قتالي” بمنطقة تل بيدر في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل التي نشرتها الوزارة، أن «الجندي المدعو أليكس جي رام (20 عاماً) توفي جراء حادث غير قتالي وقع في مدينة تل بيدر في أول الشهر الحالي».
وذكرت أن «جي رام كان من القوات المشاركة في عملية “العزم الصلب” التي يجريها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم “الدولة الإسـلامـية”».
وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة التي أدت إلى مقتل الجندي، وفق ما ذكرته الوزارة الأمريكية.
على مدار 26 شهراً التي قضاها كزعيم لتنظيم "الدولة"، ظل "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي" بعيداً عن الأنظار، ولم يُصدر أي تصريحات أو مقاطع الفيديو مثل سلفه أبو بكــر البغدادي وقادة الجماعات الأخرى، كما لم يجر أي اتصال عام مما جعل من الصعب تتبعه.
لكن في الأسابيع الأخيرة، كسر القريشي هذا الغطاء عندما شن هجوم عناصر التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة شمال سوريا لتحرير عناصره المحتجرين هناك، بحسب ما قاله مسؤولون أمنيون غربيون لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال أحد المسؤولين الأمنيين إن «عملاء مكافحة الإرهـاب الغربيين تلقوا معلومات تفيد بأنه "متورط شخصياً في الهجوم على السجن"».
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلال عملية عسكرية أميركية شمالي إدلب أمس.
وأكد بايدن أنّ عملية لقوات خاصة أميركية لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سورية استهدفت زعيم “داعش”، مضيفا أنه سيتحدث عن العملية في تصريحات لاحقة اليوم.
وقال في بيان: “بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، أزحنا عن ساحة المعركة أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم تنظيم داعش. عاد كل الأميركيين من العملية بسلام”.
المصدر: وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تنفيذ عملية كبيرة شمال غرب سورية، زعمت أنها لمكافحة الإرهاب، وأشارت إلى تدمير مروحيتها خلال العملية.
وقال البنتاغون في تصريحات، اليوم الخميس، إن “قوات أمريكية خاصة نفذت عملية لمكافحة الإرهاب في شمال غربي سورية”، وأضافت إن “العملية العسكرية استهدفت إرهابيا كبيرا وتمت بنجاح”.
وذكرت مصادر محلية أن “طائرات مروحية أمريكية نفذت إنزالاً لمجموعات من القوات الخاصة قامت بمداهمة وتدمير بعض المنازل بعد محاصرتها في منطقة أطمة أقصى شمال إدلب بالتوازي مع قصف نفذته طائرات من دون طيار ما أسفر عن مقتل 13 على الأقل بينهم 6 أطفال و3 نساء”.
دكت مدفعية الجيش العربي السوري، أمس، مواقع التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، في حين شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، عدة غارات على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في باديتي الرقة ودير الزور.
في الغضون، كثفت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية حملات المداهمة والقمع والخطف بحق المواطنين بذريعة البحث عن مسلحي تنظيم داعش الفارين من «سجن الثانوية الصناعية»، في حين وجهت اتهامات للميليشيات بالتخلي عن مسلحيها من العرب ممن اتخذهم التنظيم كرهائن.
كشف مصدر أمني سوري رفيع المستوى أن الجهات المختصة تمكنت صباح اليوم الأحد، من تحرير 5 جنود من الجيش السوري ، كانوا أسرى لدى التنظيمات المسلحة في إدلب.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” إن تحرير الجنود تمت خلال عملية تبادل مع مجموعة مسلحة خاضعة للجيش التركي، على معبر ترنبة بريف إدلب غرب مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي.
كما أشار المصدر إلى أن مفاوضات جرت عبر وجهاء محليين على مدار عدة أيام، وبإشراف من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، أسفرت عن تحرير 5 جنود من الجيش العربي السوري كان قد تم أسرهم خلال معارك تحرير مدينة مورك وخان شيخون قبل نحو 3 سنوات.
كتب فيكتور سوكيركو، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول موقف الصين من أزمات موسكو مع الغرب، ومخاطر جر روسيا إلى حرب.
وجاء في المقال: قال مسؤول كبير في البنتاغون إن دفاعات تايوان بحاجة إلى تعزيز. وبعد ذلك، أجرت مجموعتان من حاملات الطائرات الأمريكية والسفن اليابانية تدريبات مشتركة، استعرضت من خلالها استعدادها لمساعدة الجزيرة في حال غزوها من قبل جمهورية الصين الشعبية.
أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل أن الإرهاب ليس له هوية ولا جغرافيا وهو عالمي عابر للحدود وأن أي دولة تتخذ قراراً بمكافحته في أي مكان في العالم هي بطريقة أو بأخرى تحرر العالم منه وتحرر نفسها حتى لو لم يكن قد ضربها فعلاً مبينة أن سورية مع التعاون مع جميع المنظمات الدولية ولكن شريطة خضوعها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وابتعادها عن الأجندات السياسية.
علاء حلبي:
بين طهران والدوحة، أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سلسلة مباحثات لتهدئة الأجواء، تحضيراً لعقْد جولة جديدة من مناقشات «اللجنة الدستورية»، كان من المقرّر أن تجري خلال الشهر الحالي، إلّا أن المتغيّرات السياسية والميدانية حالت دون ذلك. وإذ يبقى تحديد موعد هذه الجولة مرتبطاً بجهود بيدرسون من جهة، ووجهات نظر الجهات الدولية الراعية لهذا المسار من جهة أخرى، برزت توقّعات بعقْدها في شهر شباط المقبل، في وقت أنهى فيه وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، الجدل حول المسار السياسي الآخر الذي تبنّاه بيدرسون وأَطلق عليه تسمية «خطوة مقابل خطوة»، مُعلِناً رفض دمشق إيّاه