طغت التطورات الميدانية في حلب على زيارة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى طهران عقب إعلان مساعده للشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن الأمم المتحدة تتواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في الشأن السوري من أجل الموافقة على مبادرة أممية جديدة بشأن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بالتزامن مع تأكيد المبعوث الصيني إلى سورية شيه شياو يان أن تباين الأطراف المنخرطة في القتال الدائر في المدينة «معقد للغاية».
استشهد أمس 3 أشخاص بينهم امرأتان وأصيب 12 آخرون بجروح نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي آل سعود الوهابي وأردوغان الإخواني بالقذائف والطلقات المتفجرة على أحياء سكنية في حلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب إن “إرهابيين استهدفوا حي السليمانية بالقذائف الصاروخية ما تسبب باستشهاد 3 أشخاص بينهم امرأتان وإصابة 9 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطرة ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم”.
وفي وقت لاحق أشار المصدر إلى أن سقوط طلقات متفجرة أطلقها إرهابيون ظهر أمس على حيي الفرقان والأعضمية أسفرت عن “إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة”.
أكد مصدر من مكتب وكالة أنباء التلفزيون الإيراني بدمشق خبر استشهاد مراسلهم في حلب محسن خزائي، وإصابة مصوره السوري تامر صندوق.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى ضاحية الأسد بريف حلب الغربي بعد تكبيد إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود خسائر بالأفراد والعتاد.
حذرت وزارة الخارجية الروسية من عواقب القرار المسيس الذي اتخذته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية حيال سورية مؤكدة أنه سلبي وقد يتسبب بتعقيد الوضع.
هدوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعاطيه مع ملف حلب، يعكس عقلاً بارداً يؤمن أن الصقيع السيبيري قادرٌ على احتواء أقوى الحرائق. وحريق حلب الذي يلتهم المدينة منذ أربع سنوات وبات في ظل التدخلات الإقليمية والدولية المكثفة، يهدّد بتوالد الحرائق في الإقليم والمنطقة، يستحق أن يوليه الرئيس الروسي عنايةً خاصّةً ويتعامل معه بأهم ما لديه من خبرات سياسية وعسكرية.
فاز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، برغم أن هيلاري كلينتون تفوقت عليه بأكثر من مئتي ألف صوت. ولكن لا عزاء للأخيرة، فهذه هي طبيعة النظام الانتخابي الأميركي، ودونالد ترامب هو من سيجلس في المكتب البيضاوي للسنوات الأربع المقبلة. مع هيلاري كلينتون، كان يمكننا أن نتصور، ربما بكثير من الدقة، ملامح السياسة الخارجية الأميركية، ولا سيما في ما يتعلق بموسكو.
اعتبر المبعوث الصيني إلى سوريا شيه شياو يان، أمس، أن القتال الدائر لاستعادة مدينتي الرقة وحلب «ليس سهلاً نظراً لوجود عوامل داخلية وخارجية معقدة»، معرباً عن اعتقاده أن الحسم هناك «متعذر للغاية في الفترة المنظورة على الأقل»، ومتسائلاً ما إذا كان لواشنطن نية حقيقة في القضاء على تنظيم «داعش».
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم أن عجز الولايات المتحدة عن فصل من تسميهم ” المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية هو سبب إخفاق الاتفاقات حول سورية.