«لحظات قاتمة جداً» في حلب والجيش السوري يندفع غرباً باتجاه إدلب
واصل الجيش السوري، أمس، توسيع طوق الأمان حول مدينة حلب، مستغلاً الضربات التي وجهها في السابق إلى تجمعاتهم في منطقة الراشدين.
واصل الجيش السوري، أمس، توسيع طوق الأمان حول مدينة حلب، مستغلاً الضربات التي وجهها في السابق إلى تجمعاتهم في منطقة الراشدين.
كأن الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ ست سنوات تخصّ ماضي البلاد أكثر مما هي منشغلة بحاضرها. هناك معركة أخرى تعمل بأقصى طاقتها على تدمير التراث الإنساني في هذه الجغرافيا الملعونة.
مساء الأحد الماضي، كنّا على موعدٍ مع برنامج جديد يحمل اسم «المسافة صفر» على قناة «الجزيرة» القطرية. لم تكن الحلقة الأولى التي حملت عنوان «بين المقاتلين في سوريا» بريئة من اللعب بوعي المشاهد. كانت أشبه بمادّة للتعاطف المجّاني مع فصائل المعارضة المسلحّة بأكملها.
يدوس رجب طيب أردوغان بأقصى قوة على دوّاسة بنزين الشاحنة التركية. يُحقّق مكاسب في الداخل والخارج. المُفارقة أنه في لحظة انتهاء، بل انهيار المشروع التركي في المنطقة، يأتي مَن يحييه، إما تواطؤاً أو غفلةً أو سذاجةً أو سوء تقدير. ما يجري في الموصل وشمال سوريا هو النموذج التطبيقي لما يسمى «دراسة حالة» لتقلّبات المشروع التركي في المنطقة.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب المباحثات في ليما، تطورات الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي كيري. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الاتصال الهاتفي الذي جاء بمبادرة أميركية «ركّز على مناقشة المستجدات حول أحياء حلب الشرقية بشكل خاص».
أفاد مراسلو سانا بأن التنظيمات الإرهابية التكفيرية استهدفت بقذائف صاروخية أحياء المزة والمزرعة والمهاجرين السكنية في دمشق.
وفي حلب استشهدت طفلتين وأصيب 9 أشخاص بجروح نتيجة قذيفة صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي المحافظة بحلب.
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد التحقيق الدولي لعام واحد في هجمات بأسلحة كيميائية وقعت في سورية.
نيكولاس زهر: أمير حركة طالبان الملّا "هيبة الله أخندرزاده" رفض وردّ بيعة تنظيم القاعدة عبر قادته، وينهي وجود التنظيم في أفغانستان ووزيرستان وبلوشستان بظل تعتيم كامل من قبل مناصري التنظيم وقادته.
ولم يبق فعلياً من سلطة مطلقة لقاعدة الظواهري الكلاسيكية إلا في إدلب وريفها شمال سوريا بعد إنهاء وجودها في العراق واليمن وإستبدالها بداعش !!
عمليات عسكرية واسعة يعلن عنها مراراً في مناطق مختلفة على كامل الجغرافيا السورية، شملت مناطق إدلب وحلب وحمص. ويبدو من قراءة الحدث السوري مؤخراً، أن التنسيق والترابط في قيادة العمليات على جبهات متعددة، تعزّزا بشكل كبير لجهة التشبيك العسكري بين القوى المقاتلة.
قُبيل معركتين مصيريتين متوقعتين في الفترة المقبلة في كلٍّ من مدينتي حلب والرقة، تتبلور شيئاً فشيئاً خريطةٌ جديدة لتوزّع القوى فوق الأراضي السورية، وكيفية تفاعلها في ما بينها، وفق شبكات معقدة من المصالح الآنية والمستقبلية لكل طرف.