كشف عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين عمر أوسي أن المبادرة تدعم «تشكيل قوة كردية سورية باسم «قوة المقاومة الوطنية السورية الكردية» في منطقة تل حاصل وتل عرن وفي أرياف حلب»، موضحاً أنه ينضم إلى هذه القوة الآن مقاتلون من عفرين وعين العرب والقامشلي وحتى من مدينة حلب.
كشفت تقارير صحفية معارضة، عن أن ما يسمى «ديوان الركاز» التابع لتنظيم داعش في مدينة الرقة، بدأ بمنح أوراق للراغبين في التنقيب عن الآثار في مدينة تدمر وما حولها في ريف حمص الشرقي التي تمكن مؤخراً من استعادة السيطرة عليها وذلك مقابل نسبة 18% تعود للديوان.
صرحت مصادر في المعارضة السورية يوم السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، أنه جرى التوصل لاتفاق جديد لإكمال عمليات الإجلاء عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب.
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا يوم الخميس 15 كانون الأول، إغلاق المعبر بشكل كامل أمام الجميع حتى إشعار آخر.
وبررت إدارة المعبر في بيان لها عبر حسابها على “فيسبوك”، أن قرار الإغلاق جاء بعد ورود معلومات تفيد بنية تنظيم “داعش” تفجير المعبر بعد المظاهرات التي قامت بالقرب منه.
نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عمليات على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حلب الشرقي وكبدته خسائر بالأفراد والآليات.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “دمرت 5 عربات مزودة برشاشات لإرهابيي /داعش/ وقضت على عدد منهم في رمايات دقيقة نفذتها وحدة من الحيش على نقاط تسللهم ومحاور تحركهم في منطقة دير حافر” نحو 60 كم شرق مدينة حلب.
ودمرت وحدات من الجيش في الخامس من الشهر الحالي 5 آليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في مشرفة أبو جبار وقرية حميمة بريف حلب الشرقي.
تبقى درجات الحرارة اليوم أدنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية والفرصة مهيأة لهطولات مطرية خفيفة فوق مناطق متفرقة نهاراً نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي مترافق بتيارات غربية باردة ورطبة في طبقات الجو العليا.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو غائما جزئياً بشكل عام وتزداد فرص الهطل وشدته خلال الليل ويكون ثلجياً على المرتفعات الجبلية على ارتفاع 1000 متر ويتدنى إلى 700 متر في بعض المناطق الداخلية حيث يحذر من حدوث الصقيع وتشكل الجليد والضباب في معظم المناطق الجبلية والداخلية.
لا يزال السياق الذي قاد إلى استسلام المجموعات المعارضة في حلب الشرقية يتكشّف، ليتضح أن الأمر ما كان ليتم من دون صفقة بين الدول الفاعلة في الميدان السوري.
لا يزال إثبات الزيف في تغطية الحرب في سوريا معركة قائمة بحدّ ذاتها. فعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الغربية تعمل وفق نماذج مفرطة التبسيط إلا أنها تبقى نماذج الدعاية والحرب النفسية؛ هي تفي بالغرض أمام جمهور واسع جعلت منه سنوات الحرب الستّ أعزل ربما.
لم تعد الكتابة عن سوريا تجدي. هناك معسكرات واصطفافات واضحة وقاطعة، لا مكان فيها للناقد أو المعترض. إما أن تدخلها فتظفر بالهتاف من جهة، أو أن تخرج منها وتخوّن من الطرفين. التعاطف بلغ ذروته في الإعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي العالميّة.
وجد كثر من حَمَلَة أولى شعارات «الثورة» في داريا وخان الشيح والمعضمية وقدسيا، الحياة في منازلهم تحت الحصار أفضل من التهجير في إدلب التي لم تعُد لأبنائها.
كل موجات التعاطف والترحيب والحفاوة التي حصدها أهالي داريا في إدلب، فَتَرت، بعد توالي أرتال المرحلين من بلدات التسويات في محيط دمشق.