كيري: انقسامات أميركية منعت اتفاقاً سورياً مع الروس
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، عن أسفه لفشل الاتفاق بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا، عازياً الأمر إلى «انقسامات» داخل الإدارة الأميركية.
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، عن أسفه لفشل الاتفاق بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا، عازياً الأمر إلى «انقسامات» داخل الإدارة الأميركية.
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، أمس، القبض على خمسة أشخاص بتهمة القيام باستغلال طفلة في مشاهد تمثيلية دموية كاذبة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لإيهام المُشاهدين بأن الصور من
سبعُ حافلات دخلت أمس مدينة حلب قادمة من الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، ضمن الدفعة الأولى من الحالات التي جرى الاتفاق على إخراجها من القريتين مقابل إخراج نصف المسلحين المحاصرين في حلب، قابلها خروج حافلات من منطقة الراموسة تحمل المسلحين إلى ريف إدلب، بعد إشكالات عديدة واجهت تطبيق الاتفاق، وخرق مسلحين تابعين لـ «جبهة النصرة» الاتفاق في مرحلة سابقة وإحراق عدد من الحافلات، في وقت صوّت فيه مجل
كشف مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، عن وجود العديد من الضباط الاستخباريين والعسكريين الأجانب في شرق حلب، بينهم إسرائيلي، وقد دعموا الفصائل المسلحة.
بمحاذاة تلةٍ واسعة من الركام إلى جوار قلعة حلب، يجول «إ» العقيد في الجيش السوري بعينيه نصف المفتوحتين بحثاً عن أثر. يقلبُ الأحجار وبقايا المُفخّخات، وشريطاً من الصور، موغلاً جداً في عمق الذاكرة، يهمسُ لبعض الجنود أن المهمة ستنجز قريباً.
تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع مشروع قرار بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى حلب من أجل الإشراف على إجلاء الإرهابيين وعائلاتهم وإيصال المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القرار بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب يجب أن يتخذ بموافقة الحكومة السورية وأن نشاط هؤلاء المراقبين يجب أن يتم “وفق قواعد القانون الدولي الإنساني”.
رفض عدد من العائلات المغادرة مع الإرهابيين الذين يتم إخراجهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه الريف الجنوبي الغربي بالتوازي مع إجلاء مئات الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونزل عشرات المدنيين من الحافلات التي تنقل الإرهابيين وعائلاتهم فور وصولهم إلى منطقة قريبة من نقاط انتشار الجيش العربي السوري قرب جسر الراموسة جنوب مدينة حلب.
يتذكّر السوريّون، جيداً، اسم «زينب الحصني» الّتي قالت بعضُ وسائل الإعلام إنّها قضت في معتقلات النظام تحت التعذيب. الرئيس التونسيّ منصف المرزوقي كاد أن يبكي، انفعالاً، لدى حديثه عن «الفتاة الضحيّة» في واحدٍ من برامجِ «الجدل السياسيّ»، ليتبيّن لاحقاً أن الصبيّة حيّةٌ تُرزق.