حلب

تقدّم الجيش السوري وحلفاؤه على عدد من المحاور في جبهة ريف حماة الشمالي، واستعاد السيطرة على عدد من النقاط في محيط بلدتي صوران ومعرزاف، وشمال بلدة قمحانة، وصولاً إلى خط السكة الحديدية جنوب طيبة الإمام. وبالتوازي، استهدف سلاحا الجو والمدفعية مواقع المسلحين في بلدات صوران وطيبة الإمام ومعردس والمجدل وكفرنبودة، في ريف حماة الشمالي، كذلك استعاد الجيش السيطرة على تل الشيحة المشرف على بلدة أرزة.

أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 69 مسلحاً بينهم 10 مسؤولين وإصابة العشرات خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي منذ 21-3-2017 وحتى 28-3-2017 والقتلى هم:

1- مسؤول قاطع خان العسل في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو عبد الله العراقي".
2- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "معتز فاتح الداني" الملقب بـ "أبو الفاتح".
3- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "هيثم سيفو الديب" الملقب "أبو قدامة".
4- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "نزار لطوف" الملقب "أبو عهد".

لم تؤكد مصادر دبلوماسية أجنبية في دمشق وأخرى مطلعة، ما يتم الترويج له في مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مفاوضات تجري في أنقرة والدوحة بشأن إحياء اتفاق المدن الأربع (كفريا الفوعة الزبداني مضايا) وأنه تم خلالها التوصل إلى اتفاق شبه نهائي.

قضى سلاح الجو العراقي على 50 ارهابيا من تنظيم “داعش” جنوب غرب تلعفر في محافظة نينوى شمال العراق.

وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان أمس أن “سلاح الجو العراقي قضى على نحو 50 ارهابيا ودمر 10 سيارات للإرهابيين وعدة أوكار لهم في ناحية بليج جنوب غرب تلعفر في محافظة نينوى”.

تم أمس خروج الدفعة الثانية من المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم وعائلاتهم من حي الوعر في مدينة حمص باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وتضمنت 1800 شخص بينهم أكثر من 530 مسلحاً، وذلك تنفيذاً لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه منتصف الشهر الجاري تمهيداً لإخلاء الحي من السلاح والمسلحين وعودته إلى سلطة الدولة.

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة بلاده إلى تشكيل جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب مشددا على أن ذلك يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية.