عن سوريا وأزمتها والمخاطر: الأسد فرض لاءاته والعرب يجاملونه سراً وينتقدونه علناً
اتفقت الأسرة الدولية ضمنيا على لاءات ثلاث في الأزمة السورية: لا للتدخل العسكري، ولا لإسقاط النظام بالقوة، ولا لتسليح المعارضة.
اتفقت الأسرة الدولية ضمنيا على لاءات ثلاث في الأزمة السورية: لا للتدخل العسكري، ولا لإسقاط النظام بالقوة، ولا لتسليح المعارضة.
توفي مواطن بحريني أمس الاول، بعد إصابته برصاصة أثناء تصويره مسيرة مناهضة للحكومة الجمعة الماضية وحملت عائلته من وصفتهم بأنهم أفراد ميليشيا موالية للحكومة المسؤولية عن وفاته.
بعد فورة التسعينيات الفضائيّة، عرف العرب نوعين من التحرّر. الأوّل «اجتماعي» مع محطّة lbc التي انتصب لها الخليج سيفاً واحداً، تحيّة للحسناوات الخفيفات اللبس والاستعراض والبوح الملتهب والاغراء.
اندلعت مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين غاضبين، بعد تشييع جنازة امرأة توفيت اختناقاً جراء تعرض منزلها لقنابل الغاز المسيلة للدموع، في وقت شارك آلاف البحرينيين في أكثر من عشر مسيرات دعت إليها المعارضة للمطالبة بالإصلاحات.
الجمل- عمار سليمان علي:
تميزت السنوات الأولى من حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد بهامش لا بأس به من الحرية والتعددية والانفتاح وتراخي القبضة الأمنية التي لم تعد إلى تشددها إلا بعد الأحداث الإجرامية التي شهدتها سوريا ف
حدثان بارزان طغيا على الأزمة البحرينية خلال الفترة الماضية؛ الأول يتمثل في وجود حوار «قريب» ومفاوضات بين المعارضة والحكم ممثلاً بوزير الديوان الملكي خالد بن أحمد، وهو ما تبيّن أنّه لم يكن سوى «دعاية» إعلامية للنظام، إذ أكّدت أكبر جمعية معارضة (الوفاق)، المعنية مباشرة بهذا الحوار، أنّها لم تلتق أو تفاوض أو تتفق مع السلطة، كما يروّج أركانها. أما الحدث الثاني، فيتمثل في المسيرة الضخمة التي جرت الجمعة، المؤكّد فيها أنها الأكبر في تاريخ المملكة، والتي أتت بعد وصف الملك المتظاهرين بـ«الشرذمة»، لكن المعارضة لا تريد أن تعتبرها ردّاً على الملك، بل هي استفتاء شعبي على مطالبها
لبى أكثر من خمس سكان البحرين أمس، نداء رجل الدين البارز عيسى قاسم إلى أكبر مسيرة شهدتها الحركة المعارضة خلال أكثر من عام، وجمعت ما فاق تعداده 100 ألف متظاهر من مختلف القوى المعارضة الإسلامية والقومية واليسارية،