البحرين: مظاهرات تطالب باستقالة الحكومة
خرج المئات من الأشخاص في البحرين الجمعة في مظاهرات مطالبين باستقالة الحكومة "لفشلها في اتخاذ اجراءات بشأن قيام قوات الأمن بارتكاب عمليات التعذيب وغيرها من الانتهاكات".
خرج المئات من الأشخاص في البحرين الجمعة في مظاهرات مطالبين باستقالة الحكومة "لفشلها في اتخاذ اجراءات بشأن قيام قوات الأمن بارتكاب عمليات التعذيب وغيرها من الانتهاكات".
اطلقت شرطة مكافحة الشغب البحرينية الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، أمس، على مقر جمعية «الوفاق» في ضواحي المنامة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال،
تواصل قوات الامن البحينية قمعها العنيف للمتظاهرين السلميين مستعملة الغازات الخانقة والسامة والقنابل والهراوات ، إلى جانب تكسير سيارات المواطنين.
تؤكد المعارضة البحرينية بمختلف فصائلها وعلى رأسها جمعية «الوفاق» مواصلتها للحراك الاحتجاجي المطالب بتحقيق الديموقراطية. وفيما نظمت «الوفاق» مساء أول أمس، مهرجانا حاشدا تحت عنوان «الشعب سوف ينتصر»، أكدت الجمعيات المعارضة في بيان مشترك أن التظاهر السلمي بات «ضرورة وطنية» في ظل «العنف الرسمي والتعنت في إدارة شؤون البلاد».
اتهمت جمعية «الوفاق الوطني» البحرينية المعارضة أمس السلطات بالاستخدام المفرط للقوة و«إغراق المناطق بالغازات القاتلة»، والتي أدت إلى مقتل رضيعة، مؤكدة أن «الوضع السياسي والحقوقي في البحرين يزداد سوء وتراجعاً والوضع على ما يبدو يتجه نحو مزيد من التأزم أكثر من المرحلة السابقة».
أثار مؤتمر كان يفترض أن يُعقد في واشنطن حول البحرين في 14 من الشهر الجاري، لكن جرى تأجيله، جدلاً بسبب المشاركين فيه، شأن إليوت أبرامز وإيلينا روس، المعروفين بتأييدهما الأعمى لإسرائيل وجرائمها بحق الفلسطينيين، إلى جانب حقوقيين ومعارضين بحرينيين. لكن أغلب من اتصلنا بهم لاستيضاح موقفهم من المشاركة في المؤتمر، أكّدوا أنّهم غير مدركين لسيرة هؤلاء المشاركين، فيما أظهر بعضهم مواقف أكثر جدلاً ولا تضع «فيتو» على أي شخصية أو خيار في سبيل دعم القضية البحرينية. وبعيداً عن المؤتمر، قد تشهد الأزمة خطوة نحو تخفيف الاحتقان، في لقاء متوقع بين الغريمين الشيخ علي سلمان وعبد اللطيف المحمود في لندن خلال الأيام المقبلة