الإعلام السعودي يبايع الأمير «المحارب»
لا يمثل شيئاً في ذاكرة المملكة التاريخية. ظهر فجأة على المسرح السياسي، ليلعب دور ابن الملك المدلل الذي يملك السلطة والمال والجوقات المدائحية.
لا يمثل شيئاً في ذاكرة المملكة التاريخية. ظهر فجأة على المسرح السياسي، ليلعب دور ابن الملك المدلل الذي يملك السلطة والمال والجوقات المدائحية.
فاطمة المرنيسي كافحت الفكر الذكوري بدون استفزاز وحاورت التراث العربي الإسلامي بدون تحيّز أيديولوجي وانتقدت التنميط الغربي للثقافة العربية والإسلامية وشيطنته للحريم والحجاب اللذين عرفهما الغرب قبل الإسلام.
رحلت فاطمة المرنيسي.
رحلت «أهم» مغربية في التاريخ الحديث.
استبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاركته في مؤتمر «مجموعة دعم سوريا» في نيويورك غداً بالمطالبة بتحويل بيان فيينا السوري إلى قرار من مجلس الأمن الدولي حتى لا يقوم أحد بتعديل بنوده، وأن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية وضع القوائم النهائية للتنظيمات الإرهابية ولفصائل المعارضة الوطنية في سوريا، فيما يترأس وزير الخارجية الأميركي جون كيري اجتماعاً لمجلس الأمن غدا لتسريع إيجاد حل للأزمة السورية.
أكدت مصادر دبلوماسية عربية في لبنان أن مساعد المبعوث الأممي لسورية رمزي عز الدين رمزي أنهى زيارة استمرت يومين إلى دمشق قدم خلالها شرحاً حول متابعة ستيفان دي ميستورا لما تم الاتفاق عليه في اجتماعي فيينا1 وفيينا2.
علينا أخذ سياسات واشنطن ضمن السياق التاريخي، وعدم نسيان طبيعتها حيث خاضت عشرات الحروب العدوانية، منذ الحرب العالمية الأولى، بل وحتى قبل ذلك. أما إعلانها، عقب الحرب العالمية الأولى، تمسكها بمبدأ حق الأمم المستعمَرة في تقرير المصير فلم تتمسك به ولو للحظة لأن هدف طرحه كان الضغط على حلفائها في لندن وباريس لقضم قسم من «كعكة النصر» حيث نجحت في ذلك.
أغلقت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أمس، بشكل رسمي ونهائي، ملف «الأبعاد العسكرية المحتملة» للبرنامج النووي الإيراني، ما يقرب إيران بشكل أسرع من يوم تنفيذ الاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته مع مجموعة «5+1» في تموز الماضي، بعدما كانت اشترطت إقفال الملف للمضي قدماً في هذا الاتفاق.
شددت دمشق على أهمية التزام المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بعملها في المجال الإنساني، مؤكدة الحرص على تلبية الاحتياجات الأساسية للسوريين، على حين اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين أن لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي وبين السوريين أنفسهم، وسط استمرار الانتقادات الموجهة لمؤتمر الرياض للمعارضة السياسية والمسلحة.
شكّلت الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة تغييراً استراتيجياً في العلاقات الإيرانية ـ الروسية، بدأت مفاعيلها من الأزمة الأوكرانية مروراً بالاتفاق النووي، وصولاً الى حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل تركيا مؤخراً.
وبدأت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران، والتي وصفت بالتاريخية، تترجم على الأرض اتفاقيات نووية وعسكرية.
مع اقتراب إعلان الوکالة الدولية للطاقة الذرية إقفال المسألة المرتبطة بـ"الأبعاد العسكرية المحتملة" للملف النووي، وبالتالي البدء عملياً بتطبيق كافة التعهدات الإيرانية تمهيداً لتنفيذ كامل للاتفاق النووي يفضي إلى رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية، يبدو أن الملف السوري سيحتل قائمة الأولويات السياسية لطهران، ما يعني التفرغ الكامل لهذا الملف بما يحمله من تطورات ميدانية وسياسية، إن كان
ضغط وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المعارضين المشاركين في مؤتمر الرياض، معلناً أن عقد الاجتماع المقبل لـ«مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية» يتوقف على النتيجة التي سيخلصون إليها. في غضون ذلك، كررت روسيا شروطها لحضور الاجتماع الذي يعمل كيري على عقده في مدينة نيويورك الأميركية، وجددت تأكيد موقفها الثابت حيال سورية.