مقتل مواطن سعودي جراء إطلاق نار في العوامية مسقط رأس الشيخ النمر شرق السعودية
قتل مواطن سعودي وأصيب طفل آخر بالرصاص خلال إطلاق نار في بلدة العوامية شرق السعودية مسقط رأس الشيخ نمر النمر الذي اعدمته سلطات نظام آل سعود أول أمس السبت.
قتل مواطن سعودي وأصيب طفل آخر بالرصاص خلال إطلاق نار في بلدة العوامية شرق السعودية مسقط رأس الشيخ نمر النمر الذي اعدمته سلطات نظام آل سعود أول أمس السبت.
استكملت السعودية الهستيريا التي اتبعتها منذ إعدام الشيخ نمر النمر، بإعلانها مساء أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، على خلفية الهجوم على سفارتها في طهران، وموقف الجمهورية الإسلامية إثر إعدام النمر.
قالت السعودية يوم الأحد إنها قطعت العلاقات مع إيران بعد اقتحام سفارتها في طهران وسط أزمة دبلوماسية متفاقمة بين البلدين في أعقاب إقدام السعودية على إعدام رجل دين شيعي بارز.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي إنه تم إمهال البعثة الدبلوماسية الإيرانية والمكاتب التابعة لها في السعودية 48 ساعة للمغادرة. وتابع أن الرياض لن تسمح لإيران بتقويض أمنها.
نفت إيران على لسان علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني صحة الأنباء التي تتحدث عن قيام إيران بخفض عدد مستشاريها العسكريين داخل سوريا، لافتة إلى أن تلك الأنباء تهدف إلى تقويض حملة محاربة تنظيم " داعش " في سوريا.
نفذت السلطات السعودية حُكم الإعدام بـ47 شخصاً من بينهم الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة مواطنين آخرين من منطقة القطيف، التي تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً بعد الإعلان عن إعدام الشيخ النمر.
أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون انتصار سورية شعبا وقيادة في مواجهة خطط دول الاستكبار والهيمنة التي استهدفتها لافتا إلى أن الدول الكبرى عجزت خلال السنوات الخمس الماضية ورغم الدعم الكبير الذي قدمته للتنظيمات الإرهابية أمام صمود الشعب السوري الذي بقي واقفا إلى جانب حكومته وقيادته.
قبل عامين فقط كان يكفي أن يُحتجز أحد الناشطين المعارضين السوريين ليطالب مسؤولو الإدارة الأميركية بـ«إسقاط النظام الديكتاتوري في سوريا». رحيل الرئيس بشار الأسد وتغيير نظامه الحاكم أُعلنا أولوية في استراتيجية البيت الأبيض منذ آب ٢٠١١.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روغازين أنّ بلاده "بدأت بإرسال أنظمة الدفاع الجويّ الصاروخيّ من طراز إس- 300 إلى إيران"، معتبرًا أنّ "الاتّفاق الموقّع بين موسكو وطهران حول بيع أنظمة الدّفاع يفتح الباب أمام فرص جديدة بين البلدين".
أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية أن ما تتعرض له البلدان الإسلامية من أخطار الدمار وخاصة سورية واليمن والعراق هو خدمة للصهيونية والاستكبار العالمي موضحا أن موجة الإرهاب هي امتداد للإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف السيطرة على البلدان الإسلامية من خلال تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد.
أكدت طهران أن تحقيق الحوار السوري السوري يحتاج أداة مهمة هي الرفض الحازم لدعم واستخدام الإرهاب والعنف، فيما تباين موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما مع مسؤولين في إدارته حول تقييم العملية الروسية العسكرية في سورية، في حين جددت موسكو جديتها بمساعي دفع حل الأزمة سياسياً إلى الأمام من خلال التأكيد على مساهمتها في تشكيل وفد المعارضة وسعيها لتحريك المسار التفاوضي.