إبراهيم الجرادي يغادر حديقة الأنقاض
انطفأ أول من أمس في دمشق إبراهيم الجرادي (1951- 2018)، بعد صراع مع المرض العضال. بدأت محنته بمرض السكّري، ثم باغته السرطان، ثم جلطة دماغية أفقدته النطق. كأن اليأس وحده لا يكفي جسده الهزيل ليودع في مقبرة الغرباء. لم يغنم قبراً في قريته «بندر خان» كي يغفو على كتف الفرات إغفاءة أخيرة، بعدما تقاسمت الضباع مدينته الرقة واستباحت ذاكرتها. مات بين بلدين مشتعلين.