بيروت

في اليوم السابع من الحرب الاسرائيلية المفتوحة ضد لبنان براً وبحراً وجواً، استمرت المجازر المتنقلة والتي لم تستثن لا الكنائس ولا موظفي الامم المتحدة او شاحنات المساعدات الانسانية وتجاوز عدد الضحايا مئتين وثلاثين شهيداً

الجمل : برغم كل ما يمكن أن يقال دعماً أو رفضاً لتصعيد إسرائيل للعمل العسكري ضد لبنان ، فإن هناك مجالاً قليلاً وفرصة صغيرة جداً لإسرائيل ، لكي تقوم بإنجاز أهدافها المحددة ،

عرف المرحوم عبد السلام العجيلي كطبيب بارع حيث كان يداوي مرضاه في عيادتيه اللتين افتتحهما في العاصمة دمشق وفي مدينته الرقة القابعة على اطراف البادية ولم تصرفه تلك المهنة عن الثقافة والادب

الجمل ـ حسان عمر القالش: لم يكن الموزاييك شاميّا هذه المرة في سوريا..كان لبنانيا خالصا. اليوم كان الدور علينا لنأخذ "كتفا" مع زملائنا الإعلاميين في لبنان,هم يبثون من تحت القصف والخطر صور وتقارير عن بشاعة العدوان الصهيوني وألام شعبهم

تمثل سورية بتاريخها السياسي هاجساً دائماً لدى العقل الإسرائيلي لا باعتبارها حليفاً عقائدياً لإيران أو داعماً سياسياً لـ «حزب الله» لكن أيضاً لأسباب بشرية وجغرافية جعلت من ذلك القطر العربي مصدّاً طبيعياً لأطماع الدولة العبرية

باتت بلدة النبطية الجنوبية شبه معزولة عن باقي لبنان ويتوقع سكانها الاسوأ بعد ان انذر الجيش الاسرائيلي مواطني الجنوب بمغادرة قراهم والتوجه شمالا.

جال رئيس الجمهورية إميل لحود على عدد من المراكز والمدارس التي حلّ فيها النازحون من الضاحية الجنوبية من بيروت وعدد من المناطق الجنوبية بعد تعرضها للقصف الاسرائيلي المدمّر،

يتطور العدوان الاسرائيلي باتجاه تصاعدي يوما بعد يوم، أي ان التدمير المنهجي الذي تحدثه الآلة العسكرية الصهيونية تصعّد من وتيرة همجيتها،

رفض الجيش الإسرائيلي استبعاد غزو بري واسع للبنان في إطار عدوانه الذي دخل يومه السابع وأودى بحياة عشرات اللبنانيين في الساعات الماضية.

حمل خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أمام الكنيست امس، معالم تشديد الحرب النفسية التي تحاول حسم المعركة ومنع نشوء حرب استنزاف طويلة الأجل