بيروت

وافق مجلس إدارة “الشركة السورية للسياحة”، على إنشاء شركة طيران تجاري سياحي، بغرض تشغيل رحلات نظامية وعارضة على كافة النقاط التي لها جدوى اقتصادي باسم “فلاي سيريا”.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” قال مدير الشركة ناصر قيدبان: “إن رأسمال الشركة يبلغ نحو 3 ملايين دولار، منها نفقات تأسيس وتشغيل ضمن خطة لعشر سنوات، تبدأ بطائرتي ركاب وطائرة شحن استئجار، بقصد الشراء إلى أن يتم الوصول إلى اسطول مكون من 40 طائرة”.

وأوضح أنه في حال تعثر الاستئجار واحتمال التعثر 3%، سيتم اللجوء إلى روسيا الاتحادية لشراء الطائرات، ما سيزيد رأس المال المطلوب.

قال معارضون سوريون، أمس، إن الأجهزة الأمنية السورية منعت معارضة الداخل من إقامة مؤتمر صحافي، في خطوة غير مسبوقة منذ بدء النزاع منتصف آذار العام 2011.
وكان المؤتمر مخصصا لعرض مذكرة تفاهم بين «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» و«جبهة التغيير والتحرير» تشدد على حل سياسي ينهي «النظام الاستبدادي».

 أوقف الجيش اللبناني تسعة سوريين بعد مداهمته مخيمين للمهجرين السوريين في طليا وعين الجوزه بالبقاع شرق لبنان لعدم حيازتهم أوراقا ثبوتية وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقالت الوكالة إن “قوة من الجيش اللبناني نفذت فجر اليوم مداهمات لتجمعات المهجرين السوريين في بلدة خربة داوود بقضاء عكار في محافظة الشمال حيث افيد عن توقيف عدد من المشتبه بهم”.

كشف رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أنه تم توجيه كتاب الى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للسماح باستيراد الذهب عن طريق مطار بيروت الدولي ليصار نقله بعد ذلك إلى دمشق وذلك بسبب تعذر نقل مستوردات الذهب بشكل مباشر إلى مطار دمشق الدولي بسبب الحصار الجائر على الشعب السوري.
وقال جزماتي ” راجع الجمعية عدد كبير من الأعضاء الراغبين بالتقدم بطلبات استيراد الذهب وسنبدأ باستلام الطلبات ضمن الاسبوع القادم”.

داعش تسعى لاختراق الجيش اللبناني، هذا ما يصل للسلطات اللبنانية من الدوائر الاستخبارية الأوروبية، خصوصا الفرنسية والألمانية فضلا عن جهاز الاستخبارات الأمريكية.

وتقول معلومات في العاصمة الفرنسية باريس أنَّ أجهزة الاستخبارات العالمية لديها معطيات دقيقة حول خطط يضعها تنظيم داعش للدخول الى لبنان عبر مناطق القلمون السورية والبقاع الأوسط ، ومنطقة الشمال اللبناني.
 

أشادت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة في سوريا سيغريد كاغ، أمس، بتوحد مجلس الأمن الدولي خلف قرار إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، معتبرة أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية لدى الدول الكبرى فإنه يمكن التوصل إلى حلول لمشاكل الشرق الأوسط.

على وقع الهتافات الأولى التي صدحت بها حناجر المتظاهرين في درعا وبانياس في الأيام الأولى للأزمة السورية في شهر آذار العام 2011، انغرست بذرة القلق في القلوب، وانهال عليها تراب الترقب والانتظار.