نحو «البيان المشرقي»؛ مقدمة للحوار
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
أعترف أنا كاتب هذا الاعتراف بأنني وانا بكامل قواي العقلية، استيقظت صباح الأربعاء في مدينة بيروت الجميلة، كما أستيقظ منذ أحد عشر شهرا ونيّف. كانت الشمس تشرق والعصافير تعصفر، فخرجت إلى البلكون (أي الى الشرفة) وتنشقت الهواء العليل، ثم دلفت الى الغرفة لأحتسي جرعتي اليومية من النيسكافيه، ولأدلف معها إلى معقلي في الفايسبوك. وهناك رأيت الضوء الأحمر يزين ردهة «الإنبوكس».
(...) كاتب يومي في أهمّ يومية أردنية؛ غير أنه لا يحوز على قرّاء، اللهمّ أولئك المعنيين بالاطلاع على قيامه بالمهمة لهذا اليوم.
يكشف خطاب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأميركي يوم أمس، الحقيقة المعروفة مسبقاً، وهي أن مشكلة إسرائيل مع إيران لا تقتصر على برنامجها النووي، بل قبل أي شيء آخر، فإن الأزمة هي مع سياساتها الإقليمية ودعمها لقوى المقاومة، وأيضاً موقفها من القضية الفلسطينية ووجود إسرائيل. من هنا يكمن الحل، وفق نظرة نتنياهو، في مواصلة الضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل تغيير هويتها وخياراتها الأيديولوجية والسياسية.
الجبهة الجنوبية السورية إلى اختبار للقوى الإقليمية المشتبكة حولها.
ويبدأ الاختبار عندما تصل طلائع الفرقة التاسعة السورية، ووحدات المقاومة الشعبية، ومقاتلو «حزب الله»، ووحدات إيرانية، إلى مشارف تل الحارة الإستراتيجي.
أنهى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا جولة محادثات سريعة في دمشق، وتوجه إلى بيروت، على أن يعود بعد يومين إلى العاصمة السورية، للاطلاع على سير نتائج محادثاته الأخيرة.
لا ينفع «صكّ البراءة» من الإرهاب الذي يمنحه النائب وليد جنبلاط لتنظيم «جبهة النصرة»، في حماية أبناء طائفة الموحّدين الدروز في سوريا ولبنان.
لا تخفى الاهمية التاريخية والاثرية لكل المنطقة الممتدة من بلاد ما بين النهرين حتى مصر، وهي المنطقة التي شهدت اولى المراحل الكبرى في مسيرة البشرية، وخاصة في العصر الحجري الحديث او النيوليتي (من 8 الاف الى 4 الاف سنة قبل المسيح).
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيزور دمشق يوم السبت المقبل لإجراء محادثات مع الحكومة السورية حول اقتراحه تجميد القتال في حلب.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو غاريتش أن دي ميستورا "موجود حالياً في بيروت، وسيتوجه السبت إلى دمشق للقاء كبار المسؤولين الحكوميين السوريين وبحث وقف الأعمال الحربية" الذي اقترحه.
لطالما قيل الكثير عن أهمية الموقع الجغرافي لسوريا وحسناته الاقتصادية، إلا أن تلك الأهمية لم تختبر فعلياً إلا مع توسع دائرة الحرب، واستهداف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية ومحاصرة البلاد بالعقوبات الخارجية، فكان أن بدأ التأثر واضحاً في مؤشرات اقتصاديات دول الجوار وصعوبة بدائلها.