«داعش» يستبيح عرسال ذبحاً وخطفاً وتهجيراً
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم العاشر بعد الثلاثمئة على التوالي.
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم العاشر بعد الثلاثمئة على التوالي.
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، تقريراً، تحدّثت فيه عن مساعٍ تبذلها حركة "حماس" الإسلامية في سبيل استعادة علاقتها السابقة بدمشق، بعد تصريحاتٍ أطلقها مسؤولون من الحركة، نفوا فيها أي تورّطٍ لـ "حماس" في دعم أو المشاركة في القتال ضد قوات الجيش العربي السوري خلال أي مرحلةٍ من مراحل الأزمة السورية.
تنظر إسرائيل إلى اليمن وتطوراته، بما يشمل التدخل العسكري السعودي، على أنه ساحة صراع بين معسكر معادٍ لتل أبيب ومعسكر حليف لها. لإسرائيل والدول التي تسميها «المعتدلة» في الخليج مصالح مشتركة، وإحداها الموقف من الساحة اليمنية.
العدوان السعودي على اليمن شكل مفاجأة حقيقية لأهل هذا البلد ولحلفائهم. النقص شمل المعطيات الامنية والعسكرية. لكن التقدير بأن حدثاً كهذا لن يقع، استند الى حسابات معادلات تقول بأنه مجنون من يقوم بجريمة كهذه. لكن يبدو أن الحقد والجنون سيطرا على آل سعود، فكانت المغامرة. والسؤال هو عن الخطوة التالية.
"وفكّرنا بس بإنّو نعبّر عن نفسنا ببساطة. نحسّ الإشيا، ولازم نقولها.. صرنا نقولها." - عاصي
لماذا عاش البعض، في لبنان وسوريا والمنطقة، حالة ذعر وهستيريا، حيال كلام جون كيري حول تفاوض واشنطن المحتمل مع بشار الأسد؟ ربما لهذه الأسباب، ولأكثر منها...
مع حلول الربيع، وبدء ذوبان الثلج المكدّس فوق قمم سلسلة الجبال الشرقية للبنان وسفوحها، باتت معركة جرود القلمون مسألة وقت ليس أكثر. وعلى مدى الأشهر الماضية، لم يوفّر الجيشان السوري واللبناني وحزب الله جهداً في استكمال التحضيرات لمعركة آتية لا محالة مع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة».
لنتفاوض! هكذا بكل هدوء قالها. وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقول لنا الآن اننا منذ البداية كنا نريد التفاوض وان الرئيس بشار الاسد لم يكن يريد أن يتفاوض معنا.
أين يُصرف هذا الكلام، ولماذا الآن؟ ولماذا انتظرت أربعة أعوام لتقولها؟ لماذا انتظرت كل هذا الدم؟
هل يفترض بنا أن نندهش بكلام كيري كما اندهش كثيرون ممن، قبل أربعة أعوام بالتمام، صموا آذانهم عن طناجر هتافات «التابوت.. وبيروت» المذهبية، ثم تفاءلوا خيرا بجمعة «الجيش الحر يحميني»!
حين توفي جدي الملقب بأبي علي عن عمر يناهز المئة (جدّ أمي) وجدوا في خزانة ثيابه علبا كبيرة مليئة باللوز والجوز والزبيب. مات حزينا لأن جدتي لم تنجب له صبيا. لم يفده الغذاء الكامل ولا «صحّارة» الليمون التي كان ينهيها بجلسة واحدة، ولا الخسّ الإفرنجي الذي كان يزرعه في حديقة المنزل ويبيعه لسكان القرية. تسع بنات كبرن قبالته، تسع بنات تفتحن بسرعة وصرن إناثا.