بيروت

أوقف الجيش اللبناني اليوم أحد مناصري الإرهابي الفار أحمد الأسير بعد مداهمة منزله.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مخابرات الجيش اللبناني داهمت منزل الإرهابي المدعو “داني” في تعمير عين الحلوة بالقرب من صيدا في جنوب لبنان وتم اعتقاله.

وكان الجيش اللبناني أوقف أمس ثلاثة إرهابيين فى بيروت ينقلون أموالا إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

يحمل اسم «كامب ديفيد» معاني خبيثة ولئيمة في الذاكرة العربيّة الحديثة. هناك دُبّرت المعصيّة الأولى في عهد جيمي كارتر (متى أصبح هذا نصيراً للعرب؟)، ودُبّر بعدها في عهد كلينتون (وبمشاركة من آل سعود) وأد القضيّة الفلسطينيّة بالكامل. وهذه القمّة هي جائزة ترضية من الإدارة الأميركيّة لطغاة الخليج مكافأة لهم على طاعتهم وولائهم وصمتهم عن الاتفاق المنوي عقده بين النظام الإيراني وبين الدول الستّ.

أوقف الجيش اللبناني اليوم ثلاثة إرهابيين في بيروت ينقلون أموالا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

وجاء في بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني “إن الموقوفين هم اللبناني محمد دحروج والسوريان أحمد نجار وأيمن غطمه” مشيرا إلى تورطهم بعمليات مالية لمصلحة مجموعات إرهابية مسلحة داخل الأراضي السورية موضحا أن “الموقوفين اعترفوا بنقلهم مبالغ مالية كبيرة من لبنان وخارجه وتحويلها إلى سورية عبر طرق ملتوية”.

المكان: بيروت الغربية
الزمان: 17 كانون الأول 1979

تواصل مملكة آل سعود سياساتها المعادية ضد سورية والتي لا تقف عند حدود دعم وتمويل المسلحين والحملات الإعلامية التحريضية، بل تتجاوزها كعادتها خلال سنوات الأزمة لتحرم السوريين من ممارسة شعائرهم وفرائضهم الدينية، عبر تواطؤها مع «الائتلاف» المعارض فيما يتعلق وموسم الحج لهذا العام، حيث أعلن الائتلاف قبل أيام عن افتتاح مكاتب لتسجيل الحجاج السوريين في «الشمال السوري» ضمن المناطق التي تسيطر عليها المجموع

دعا رئيس مركز «البحوث الاستراتيجية» في جدة، أنور عشقي، رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إلى قبول مبادرة السلام السعودية (العربية) التي أقرّتها قمة بيروت في عام 2002. وأكد عشقي، في مقابلة حصرية مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن هذه المبادرة لا تزال سارية المفعول ولم تختف مع تبدل الحكم في السعودية، مضيفاً أن «الملك سلمان ومستشاريه الكبار يؤيدونها».

كيف سيتعاطى حزب الله، في المرحلة المقبلة، مع فرار مسلحي القلمون إلى جرود عرسال؟
على الأغلب، لن يجيب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن هذا السؤال في إطلالته اليوم. التوجه هو لإبقاء الخطوات المقبلة طي الكتمان. أدّى الحزب قسطه للعلى في القلمون، في عملية جراحية أفضت الى انتصار استراتيجي يفوق انتصار القصير قبل عامين، وذلك لأسباب عدة:

حقّق مقاتلو حزب الله والجيش السوري أمس، تقدّماً استراتيجياً في جرود القلمون بسيطرتهم على «تلّة موسى»، القمّة الأعلى في سلسلة جبال لبنان الشرقية الشمالية، والتي يبلغ ارتفاعها 2580 متراً، بعد 9 أيام على بدء الهجوم على مواقع مسلحي «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة» والفصائل المسلّحة المتحالفة معها.

تسير شركة أجنحة الشام للطيران غدا الخميس أولى رحلاتها من دمشق إلى دبي ضمن خطة توسيع رحلاتها خارجيا إلى البلدان المجاورة.

وأكد استشاري تطوير الأعمال في الشركة أسامة ساطع  أن الشركة عازمة على توسيع نطاق عملها وزيادة عدد محطاتها الخارجية وأن الخطة المستقبلية للشركة تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من البلدان بما يسهم في التخفيف من معاناة السوريين المسافرين.

وذكر ساطع أن الشركة تولي عنصر الامان أهمية بالغة من خلال استخدامها طائرات حديثة من طراز ايرباص اي 320 مبينا أن الشركة لديها رحلات اسبوعية عديدة الى كل من الكويت وبغداد والنجف وبيروت واسطنبول والقامشلي.

منذ أن طرد الجيش السوري المسلّحين من قرى القلمون إلى جرودها في ربيع 2014، بالتوازي مع إخراجهم من مدينة حمص، تحوّلت جرود القلمون إلى أكثر من ضرورة بالنسبة إلى المعارضة المسلحة والدول الداعمة لها، في سياق بقاء «منطقة عازلة» بين لبنان وسوريا، يمكن أن تتمدّد في أي وقت حتى قرى القلمون وحمص والقصير من الشرق والشمال، وإلى الداخل اللبناني من الغرب والجنوب الغربي.