الدفاع: تعلن بدء "عمليات ميدانية كاسحة" للقضاء على الإرهاب
أعلنت وزراة الدفاع السورية، عبر مصدر عسكري، عن انتهاء فترة الرد على مصادر نيران الإرهابيين، والبدء بعمليات مدانية كاسحة لاجتثاث ما تبقى من إرهاب.
أعلنت وزراة الدفاع السورية، عبر مصدر عسكري، عن انتهاء فترة الرد على مصادر نيران الإرهابيين، والبدء بعمليات مدانية كاسحة لاجتثاث ما تبقى من إرهاب.
شهدت جبهات ريفي حلب الشمالي والغربي خلال الساعات الأخيرة من مساء السبت تمهيدا ناريا، بالتزامن مع استعادة الطيران الحربي نشاطه المكثف بعد نحو عام من توقفه عن التحليق في أجواء المدينة.
ويتردد دوي الانفجارات في مختلف أحياء حلب، وهي ناجمة عن رمايات المدفعية الثقيلة والراجمات الصاروخية باتجاه مواقع تنظيم جبهة النصرة وحلفائه على محاور "كفر حمرة" و"خان العسل" و"المنصورة" و"تلة شويحنة" و"حريتان" و"الليرمون" و"الراشدين" و"كفرناها" شمال وغرب المدينة.
ذكرت وكالات أن مسلحين سوريين من الفصائل المنتشرة في الشمال السوري التي تقاتل ضد الجيش السوري ذهبوا للقتال في ليبيا ضد الجيش الليبي مقابل رواتب معينة، وبدأ الكثير من العرب بتغيير وجهة نظره حول مسببات الحرب في سوريا واكتشفوا أن هذه ليست “معارضة” بل عبارة عن مقاتلين مأجورين لا أهداف لهم سوى القتل ولا يهمهم من يقاتلون.
سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على بلدة “الدير الشرقي”، مقتربة من مدينة معرة النعمان حتى 4 كم شرقا، وموقعة خسائر فادحة في صفوف تنظيمي “أجناد القوقاز” وجبهة النصرة وحلفائهما في المنطقة.
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” أمس الخميس فيديو يظهر قصف الجيش العربي السوري لمواقع في معرة النعمان في ريف إدلب، وذلك ردا على هجمات المسلحين التي أودت بحياة عشرات الجنود خلال الأيام الماضية.
يذكر أن المسلحين تمكنوا في وقت سابق من اختراق نقاط تمركز الجيش السوري، عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة، وتحت غطاء ناري كثيف، وتمكن الجيش السوري من امتصاص الهجوم ومنع الإرهابيين من التقدم أكثر.
استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على قرية السمكة بريف إدلب الجنوب شرقي بعد الهجوم الذي شنته جماعات مسلحة أمس الخميس وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى بين صفوف الجيش والمسلحين.
وتتابع وحدات الجيش تقدمها اليوم الجمعة بريف إدلب الجنوب شرقي، على (محور التح أبو جريف) بعد انسحابه أمس منه 8 عقب الهجوم. وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش العاملة في ريف معرة النعمان قامت بإعادة الانتشار والتجمع باتجاه قرية السمكة بعد إحكام سيطرتها على القرية وتطهيرها من الإرهابيين.
مزيد من القصف والقصف المضادّ تشهده أرياف حلب الغربي والجنوبي وإدلب الجنوبي. لا شيء في المشهد يشير إلى هدنة ما، على رغم أن المنطقة من المفترض أنها تخضع لوقف إطلاق نار اتفق عليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، منذ أكثر من أسبوع.
رد الجيش العربي السوري بقوة، أمس، على اعتداءات الإرهابيين في ريفي إدلب وحلب، والتي طالت نقاطه والمدنيين الآمنين، وقضى على الكثير منهم ودمر مواقع ومنصات إطلاق قذائف صاروخية لهم.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـــ«الوطن»، أن التنظيمات الإرهابية المتمركزة في منطقة خفض التصعيد، اعتدت فجر أمس، بالقذائف الصاروخية على نقاط للجيش في محوري أبو دفنة وجرجناز بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدة عناصر من حاميتها وتضرر بعضها مادياً فقط.
على إيقاع رقصة التانغو نسج المخرج ياسر دريباتي أحداث مسرحيته التي عرضت على مسرح القباني بدمشق ووظف فيها البطولة النسائية الناعمة لتخوض بعمق القضايا الفكرية والإنسانية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحضيرات تقوم بها المجموعات المسلحة في إدلب وريفها لشن هجمات ضد مواقع الجيش السوري باستخدام السيارات المفخخة.
وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بورنكوف: “إن مجموعات إرهابية قامت بنقل 4 سيارات مفخخة إلى محافظة إدلب ما يدل على تحضير الإرهابيين لهجوم انتحاري”، وفقاً لما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”.
ونقل بورنكوف عن مصادر محلية في إدلب تأكيدها على أنه تم نقل حوالي 4 سيارات مفخخة من قبل المجموعات المسلحة إلى مدينة معرة النعمان، لافتاً إلى أن هذه المعلومات تشير إلى تحضيرات المسلحين للقيام بعمليات هجومية.