لم يسفر الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس، عن نتيجة ملموسة لتهدئة الوضع في إدلب. فبيان الرئاسة التركية ركّز على قول إردوغان لبوتين إن الحلّ في إدلب يبدأ بكبح جماح النظام، ووقف الأزمة الإنسانية، والتطبيق الكامل لـ«اتفاقية سوتشي»، لافتاً إلى أن الرئيسين أكدا التزامهما التطبيق الكامل للاتفاقيات المعقودة بينهما.
تمكنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس الأحد، من إحراق آلية تابعة للقوات السعودية في منطقة جيزان جنوب غربي السعودية.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن “أنصار الله” أكدت استهداف آلية تحمل جنوداً سعوديين، قبالة قطاع الدائر في جيزان، ما أدى إلى احتراقها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
أيضاً، ذكرت “أنصار الله” أنها نفذت غارات على مواقع عسكرية في أبواب الحديد في عسير جنوب غربي السعودية، ما أسفر عن “سقوط قتلى في صفوف الجيش السعودي”.
صرح وزير الدولة السعودي عادل الجبير، أنه يوجد ضمن بنود “صفقة القرن” جوانب إيجابية، في حين شدد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، أن هذا التصريح يساعد باستمرار انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الجبير، في تصريح له على هامش زيارته رومانيا: “هناك عناصر إيجابية في صفقة القرن” زاعماً أنها يمكن أن تكون أساساً للتفاوض، علماً أن الفلسطينيين أعلنوا رفضهم لها.
فيما قال قاسم رداً على تصريح الجبير: “إن حديث عادل الجبير عن وجود جوانب إيجابية في “صفقة القرن”، مخالف للإجماع العربي الرافض للصفقة والذي عبر عنه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير.
كشف معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب رياض طيفور عن 29 عرضاً مقدماً من دول أوروبية وعربية وآسيوية وإفريقية منها ألمانيا وبريطانيا والنمسا وكرواتيا والهند وطاجاكستان وإيران وتونس والأردن والفلبين ونيجيريا وعمان، وذلك لتدريب الطلاب السوريين في جامعاتها المتقدمة، وذلك بموجب اتفاقات تنعكس إيجابا على صعيد إرسال الطلاب السوريين وتدريبهم فنياً في الخارج والاستفادة من خبراتهم ومهارتهم في نهاية المطاف.
كان لافِتًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستَجِب “حتّى الآن” لطلب لِقائه الذي أعلنه نظيره التركيّ رجب طيّب أردوغان أكثر من مرّةٍ لبحث تصاعُد حدّة المُواجهات في مُحافظة إدلب، وتَزايُد احتِمالات تحوّلها إلى حربٍ شاملةٍ إثر تقدّم قوّات الجيش العربي السوري واستِعادتها عشرات القُرى والبلدات، علاوةً على ثلاث مُدن رئيسيّة هي خان شيخون ومعرّة النعمان وسراقب، وفتح الطّريقين الدّوليين اللّذين يَرب
كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون، أن آلاف الدعوات من الأهالي في القرى والبلدات الواقعة على طريق سراقب أريحا جسر الشغور، وبلدات في جبل الزاوية وجبل شحشبو، طالبوا فيها الجيش العربي السوري بالدخول إلى مناطقهم، وعبرت عن استعدادهم للتعاون معه ضد الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى استعداد الدولة السورية ورغبتها في تحقيق هذه المصالحات.
تعتبر مدينة سراقب القلب الحيوي لريف إدلب الشرقي خصوصاً، ومناطق سيطرة الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا عموماً، لموقعها الاستراتيجي الذي يربط معظم بلدات ريف إدلب ببعضها، حيث تقع شمالها مدينة تفتناز وبنش وآفس، وجنوبها تل مريدخ وخان السبل أما من جهتها الغربية فتقع مدن سرمين والنيرب وصولاً إلى مدينة إدلب، إضافة الى صلتها مع مدينة اريحا عبر الطريق الدولي "حلب _اللاذقية".
يستمرّ الجيش العربي السوري في عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، مواصِلاً التقدّم نحو مدينة سراقب الاستراتيجية. المدينة، وفق المصادر الميدانية، ستكون محطّة بدورها نحو تقدّم إضافي.