الجيش يكشف عن مقر ضخم لـ”النصرة” كان يستخدم لتعذيب المعتقلين
كشف الجيش العربي السوري خلال عمليات تمشيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب مقراً محصناً لـ”جبهة النصرة” كانت تستخدمه لإدارة العمليات العسكرية.
كشف الجيش العربي السوري خلال عمليات تمشيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب مقراً محصناً لـ”جبهة النصرة” كانت تستخدمه لإدارة العمليات العسكرية.
«كانت ليلة سودا ذكّرتنا بليالي زمان». تقول أمّ فيصل، متحدّثةً عن أحدث معركة شهدتها تخوم حلب الغربية. تؤكد السيدة أنها كانت واثقة من فشل الهجوم الذي شنّته المجموعات المسلّحة على محور جمعية الزهراء، وتضيف في الوقت نفسه: «طبعاً خفنا لأنو القذائف ما وقفت، خفت على ولادي، خفت على بيتي وعيلتي».
ماذا تفعل تركيا في إدلب؟ لا بل ماذا تفعل في كلّ الأراضي السورية المحتلة من عفرين إلى جرابلس والباب وصولاً إلى شرق الفرات؟
على خطى «صفقة القرن» الأميركية، ولتعزيز مكانته في مواجهة تهم الفساد التي قد توصله إلى السجن، يواصل رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «فتوحاته» السياسية التي يستند فيها إلى دعم أميركي وغربي وخليجي، ليفتح له أبواباً بقيت مغلقة لعقود.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يزال يشعر بالقلق من تحركات المجموعات المسلحة في إدلب، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت التفسيرات اللازمة فيما يتعلق بالوضع في إدلب.
خلال متابعتها تمشيط مدينة معرة النعمان اكتشفت وحدات الجيش العربي السوري مقراً محصناً أنشأه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي تحت متحف المدينة الأثري على مساحته تصل لنحو 1000 متر مربع مجهز بشبكات أنفاق وتهوية كانت تستخدمه قيادات التنظيم لإدارة عملياتها الإرهابية.
كشف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة، معتز قطان، أنه تم البدء بالعمل على إزالة الأنقاض وفتح الشوارع الرئيسية في معرة النعمان وريفها بريف إدلب الشرقي، بعدما استعاد الجيش العربي السوري السيطرة عليها، لافتاً إلى أن هناك آليات موجودة في مقر المحافظة وتم إرسال أخرى.
استجدى «الائتلاف» المعارض العالم لإنقاذ أدواته الإرهابية التي تتهاوى جراء العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري في محافظة إدلب، في حين أعلنت الأمم المتحدة أنها تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين، على حين أبدت برلين مخاوفها من ابتزاز النظام التركي بملف هؤلاء النازحين وقدمت له 25 مليون يورو، لإنشاء أماكن إيواء لهم!
واصل الجيش العربي السوري تقدمه المتسارع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي واقترب أكثر من مدينة سراقب، بالترافق مع إحراز تقدم جديد في ريف حلب الجنوبي، على الرغم من محاولات النظام التركي إشغاله بفتح جبهات جديدة الأمر الذي أفشله الجيش.
بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة، ثبّت الجيش العربي السوري، أمس، تواجده في النقاط التي وصل إليها على مشارف مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، من دون السعي إلى مزيد من التقدّم نحوها.