توقيف أميركي ينوي الإلتحاق بـ"داعش" في سوريا
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن "مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) اعتقل أميركياً كان ينوي الإلتحاق بتنظيم (داعش) في سوريا عبر الأردن مع شريك له".
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن "مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) اعتقل أميركياً كان ينوي الإلتحاق بتنظيم (داعش) في سوريا عبر الأردن مع شريك له".
تدير إسرائيل حرباً حول العالم على شرعية احتلالها وقتلها واستيطانها في فلسطين، في محاولة منها لكم الأفواه المعترضة على هذا الاحتلال، وعلى عمليات القتل اليومية بحق الفلسطينيين. آخر معارك هذه الحرب، التي بدأت قبل أسابيع، تهدف إلى وأد ومنع أي احتجاج دولي، حتى إن كان مقتصراً على إطلاق مواقف وتصريحات شاجبة لسياسة القتل، أو رافضة لسياسة الاستيطان.
قد يبدو الحديث في هذه الأيام في موضوع الهجرة المستمرة من البلاد العربية أمر سريالي ونحن نشاهد صوراً مروعة لطوابير لا نهاية لها من المهاجرين السوريين والعراقيين وهي تسير حاملة حداً أدنى من الحاجات الشخصية والأطفال الرضع، غير عابئة بحواجز رجال الشرطة والجيش الأوربية، أو بمعوقات الأسلاك الشاكئة والوحول على الأرض إضافة إلى الأمطار والثلوج والبرد الذي يجمد الدماء في العروق.
عبّر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن قلقه بشأن مستقبل الاستقرار في الأردن، في ضوء زحف حركات مقاتلة يقودها إسلاميون في المنطقة، وذلك في ابتعاد عن تحفظ إسرائيل المعتاد بشأن عمان.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري أمس تقدمها في ريفي اللاذقية الشمالي ودرعا الشمالي، باستعادة السيطرة على مساحات واسعة وقرى وتلال إستراتيجية من التنظيمات المسلحة.
أكّد ضابط فار قيادي في ميليشيا «الجيش الحر»، تراجع الدعم الذي تتلقاه التنظيمات المسلحة في جنوب سورية من غرفة (الموك). وانتقد المعارضة السياسية بالقول: «إنها لم تقدم أي دعم». وذكر أن «الحر» موافق على إقامة مفاوضات لكنه يطلب بداية إجراءات بناء ثقة.
تطوّران بارزان كان لتركيا علاقة بهما في الأيام الأخيرة. الأول الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجي بينها والسعودية، والثاني إعدام الشيخ نمر باقر النمر وردّة الفعل التركية عليه. والحدثان متداخلان ومرتبطان بالتوجّهات التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
في مجلس التعاون الاستراتيجي
سيطرت القوات العراقية المشتركة على جامع الدولة الكبير ومدينة الألعاب في الرمادي بمحافظة الانبار بعد معارك مع إرهابيي تنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل 30 منهم وتدمير آليتين.
لعلّها من أخطر المراحل التي يعيشها العالم العربي اليوم بعد إقدام السعودية على إعدام الشيخ نمر النمر و46 آخرين. مرحلة توتر وشحن مذهبي لم يسبق لها مثيل منذ حادثة التدافع في منى في أيلول (سبتمبر) الماضي. كثيرون أطلقوا على ما يحدث اليوم تسمية «الحرب الباردة» بين إيران والسعودية.
بينما حققت وحدات من الجيش العربي السوري أمس إنجازات جديدة في ريفي دمشق الغربي والشرقي وريف اللاذقية الشمالي في حربها ضد التنظيمات المسلحة، واصل «جيش سورية الديمقراطي» تقدمه في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، وبريف الحسكة الجنوبي الغربي على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.