فلسطين: إسرائيل والسلطة: للتنسيق الأمني ولِلَجم الاحتجاجات
صار من الواضح أن إسرائيل تتجه إلى التهدئة الميدانية في الضفة والقدس المحتلتين، بعدما اتضح لها أن «عرض العضلات» وجملة الإجراءات العقابية بحق الفلسطينيين لا يجديان نفعاً، بل من شأنهما التسبب في مزيد من التصعيد. والتوجه الإسرائيلي الحالي، إلى التهدئة، يتلاقى حتماً مع توجه مقابل من السلطة الفلسطينية، عبّر عنه رئيسها محمود عباس الذي طلب من الأجهزة الأمنية الفلسطينية «تفويت» الفرصة على تل أبيب ومنع «التصعيد» لأنه يخدم المخططات الإسرائيلية.