الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب جديدة مع لبنان: تدريب على إنزال إمدادات جواً خلال المعركة
في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، لا يركز الإسرائيليون على استعداداتهم لحرب جديدة هناك بقدر ما يركزون على الاستعدادات لمواجهة احتمالات الحرب مع لبنان.
في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، لا يركز الإسرائيليون على استعداداتهم لحرب جديدة هناك بقدر ما يركزون على الاستعدادات لمواجهة احتمالات الحرب مع لبنان.
فجأة ومن دون سابق إنذار تفجّرت مسألة وجود أسرى إسرائيليين لدى حركة «حماس» في غزة وبشكل غير مسبوق. فقد أمرت محكمة إسرائيلية بنشر «قضية أمنية» بناء على طلب صحيفة «هآرتس» ما فجّر أزمة إعلامية وسياسية ومعنوية واسعة النطاق، فقد تبين أن إسرائيلياً من المهاجرين الأثيوبيين يُدعى أبراهام منجستو، محتجز لدى «حماس» منذ أكثر من عشرة أشهر وأن أمراً بحظر نشر الخبر لأسباب أمنية كان سارياً.
في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة يبدو القلق من تكرار التجربة واضحاً في سلوك كل من إسرائيل وحركة «حماس».
أيدت عدة دول أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا، تبني تقرير لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة.
لم ينتبه كثيرون لواقع أن الهند كانت بين الدول التي امتنعت عن التصويت على تقرير لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب في غزة.
لقي امتناع الهند عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان لتبني تقرير لجنة التحقيق في العدوان الأخير على غزة أصداءً إيجابية واسعة في الساحة الإسرائيلية، وصولاً إلى اعتباره «نقطة تحول دراماتيكية» في العلاقات بين البلدين، وفق ما نقل موقع «واي. نت» الإسرائيلي.
بعدما شاعت أنباء عن تقارب بين حركة «حماس» ومصر ما قاد إلى فتح معبر رفح لمرور الأفراد والبضائع، أبدى مسؤولون إسرائيليون قلقاً من مرور مواد البناء على وجه الخصوص.
تسير عمليات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في شبه جزيرة سيناء في منحى تصاعدي واضح. كل هجمة تأتي أشد عنفاً من سابقتها.
إنها «حرب». هكذا اختصر مسؤول عسكري مصري ما شهدته سيناء امس بعد سلسلة هجمات كبيرة ومنسقة، على مراكز الجيش المصري في أكثر محطات الصراع دموية على الارض المصرية خلال السنوات الاخيرة، وتعكس مدى اتساع الخطر الذي بات تنظيم «داعش» يمثله، لا على هيبة الدولة المصرية فقط، بل على قدرتها على الاحتفاظ بسيادتها على بعض أراضيها.
استُشهد 64 جندياً مصرياً على الأقل، اليوم الأربعاء، في هجمات استهدفت بشكل متزامن 15 حاجزاً عسكرياً شمالي سيناء، وتبنّاها تنظيم "ولاية سيناء" فرع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في سيناء، وتمّت أحداها بسيارة مفخّخة، حسبما أفادت صحيفة "الشروق" المصرية اليوم الاربعاء.