غزة

تتجه انظار العالم الى انابوليس، حيث يفتتح اليوم مؤتمر دولي هو الاكبر منذ مؤتمر مدريد في العام ,1991 لكنه الاخطر منذ مؤتمر كامب ديفيد العام ,1979 من حيث عواقبه على الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع العربي العام، والتي لا تقتصر على ما قد يشهد

استشهد اربعة مقاومين فلسطينيين أمس، برصاص الاحتلال، فيما أصيب سبعة جنود إسرائيليين في كمين نصبته المقاومة عند معبر بيت حانون (إيريز) شمالي قطاع غزة.

يشكل مؤتمر أنابوليس حلقة من سلسلة لقاءات رعتها أو استضافتها الولايات المتحدة، كانت بداياتها مع محادثات كامب ديفيد بين 5 و17 أيلول ,1978 والتي انتهت بتوقيع اتفاق بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن

حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة امس، من ان الشعب الفلسطيني لن يعترف بما قد يفضي اليه مؤتمر انابوليس الذي يعقد غدا، مشددة على ان مشاركة الدول العربية فيه تشكل تغطية للتطبيع مع اسرائيل التي قتلت خلال

استشهد أربعة فلسطينيين اثنان منهم قتلا فجر الأحد خلال محاولة توغل قامت بها قوات الاحتلال شرق مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة.

تقدم نواب المعارضة في مجلس الشعب المصري أمس بالعديد من طلبات الإحاطة حول الدور المصري في جر العرب إلى مؤتمر «أنابوليس». وركز استجواب خاص على اتفاقيات مد إسرائيل بالغاز المصري.

أشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس الوزراءالاسرائيلي إيهود أولمرت يحاول استغلال الأوضاع والخلافات الفلسطينية خاصةً بعد سيطرة حماس على قطاع غزة لإثبات عدم وجود شريك فلسطيني ويمهد الطريق إلى إعلان خطة من جانب واحد تقضي بالانسحاب

توقعات بانقلاب إسرائيل على "كامب ديفيد" و"أوسلو" و"وادي عربة"

قالت مصادر مطلعة إن دمشق لم تتلق حتى مساء أمس جدول أعمال ينص على ما تبلغته من أن المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه الادارة الاميركية في مدينة أنابوليس، قرب واشنطن، بعد غدٍ الثلثاء سيتناول المسار السوري - الإسرائيلي وقضية الجولان في إحدى