غزة

انطلاقاً من تحذير «السفارة الأميركية في القدس» الأميركيين الموجودين في فلسطين المحتلة من احتمال إطلاق صواريخ في مناطق عديدة، بما في ذلك القدس، جاءت مقاربة الإدارة الجديدة في البيت الأبيض ضعيفة، في أوّل اختبار فعلي لها أمام تصاعد الأحداث في فلسطين. فبعد أيام على غياب الحدث عن أبرز الصحف والقنوات الأميركية، ومطالبة خجولة بلجم المستوطنين، سارعت واشنطن إلى إدانة «صواريخ غزة».

بعد ساعات من اقتحام قوات العدو الإسرائيلي المسجد الأقصى تمهيداً لإخلائه من المعتكفين الفلسطينيين والسماح للمستوطنين المتطرّفين بتدنيسه وإقامة صلوات تلمودية فيه، وتصدّي الشبان بأجسادهم العارية لهم، ألقت المقاومة الفلسطينية بثقلها على المشهد، عبر تنفيذها ضربات عسكرية كانت قد توعّدت بها خلال الأيام الماضية وآخرها أمس، فقلَبت المعادلة التي لا تزال متصاعدة بالقصف والقصف المتبادل. فمنذ ساعات باكرة من صباح أمس، اقتحمت قوات الاحتلال الأقصى، ما أدى إلى صدامات واسعة مع المعتكفين وإصابة أكثر من ألف فلسطيني، منهم 250 حُوّلوا لتلقي العلاج في المستشفيات الميدانية ومستشفيات القدس.

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، إلى ساحة حرب، بعد اقتحامها للمسجد صباح اليوم، موقعة مئات الإصابات بين المعتكفين، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

الاحتلال أطلق، قنابل الغاز والصوت بكثافة عند المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني، وحاصر المعتكفين داخل المسجد القبلي.

وصرح الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني مأمون عباسي أن «هناك مئات الإصابات جراء قمع قوات الاحتلال للمرابطين في الأقصى، من بينها إصابات مباشرة في الرأس بالرصاص المعدني، تم نقل 50 إصابة منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني».

رد الفعل لم يكن مفاجئاً لأنه أتى بعد سلسلة من القرارات التي عادت عنها أو أجّلتها، سواء الشرطة أو المحاكم الإسرائيلية أو حتى الحكومة نفسها. ففي المشهد العام، حاولت الشرطة السيطرة على باب العَمود ومنع الفلسطينيين من استخدام وجه البلدة القديمة كحيّز اجتماعي عام لقضاء ليالي رمضان، ولكنّ عناد المقدسيين وصمودهم، أجبرا الشرطة أكثر من مرّة على إزالة الحواجز الحديدية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين، ووقوع إصابات بين صفوف المصلّين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 200 شخص أصيبوا خلال المواجهات في ساحة المسجد الأقصى، وأغلب الإصابات كانت في الوجه والصدر من الرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال.

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريراً بقلم "ريد دي روبنشتاين" الذي تولى عدة مناصب في إدارة ترامب السابقة، تحت عنوان "هل يعطي بايدن الضوء الأخضر للانتفاضة إذا عارضت إسرائيل الصفقة الإيرانية".

وبدأ "روبنشتاين" تقريره بالإشارة إلى أن بايدن يتحرك لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، في وقت تتزايد فيه التهديدات الإيرانية بتدمير "إسرائيل" من قبل إيران.

اعتقلت قوات الأمن اللبناني رجلاً سورياً بتهمة ضرب ابنه "3 سنوات" بعنف شديد، ما أدى إلى تعرضه لإصابات شديدة في فكه ووجهه وظهره، وذلك في بلدة غزة البقاعية جنوب شرق بيروت.

وأعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني في موقعها الرسمي، أن المتهم صاحب الـ25 عاماً، أقدم على تعنيف ابنه "بسبب انزعاجه من كثرة بكاء الطفل".

قال جنرال إسرائيلي إن “المنظومة الصاروخية في جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادرة على الرد على آلاف الصواريخ التي ستطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية كل يوم في الحرب المقبلة، وإن عدم النجاح في اعتراض الصاروخ السوري الأسبوع الماضي ما هو إلا غيض من فيض، رغم أن الحديث الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ دفاع جوي على الصاروخ السوري، غير مناسب لاعتراض هذا النوع من الصواريخ”.

في حادث اعتبره البعض رداً إلهياً على إجراءات الاحتلال في القدس وغزة، لقي عشرات المستوطنين الإسرائيليين حتفهم في انهيار جسر ومنشأة بجبل الجرمق في منطقة الجليل، أثناء الاحتفال بمناسبة دينية تخص اليهود.

دوت صفارات الإنذار بعيد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، في كيسوفيم ، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر موقع "يديعوت هشيتخ" أن الصاروخين سقط بعد إطلاق صافرات الإنذار في كسيوفيم، حيث تبين أنهما سقطا في منطقة مفتوحة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

من جهة اخرى ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال انه تم رصد إطلاق فاشل لقذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة سقطتا داخل القطاع.